نفى المستشار يحيى قدري، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، عضو المجلس الرئاسي لائتلاف الجبهة المصرية، الجمعة، وجود أي مجال للتنسيق مع الأحزاب المنسحبة من الجبهة المصرية مرة أخرى وهي «الوفد» و«التجمع» و«الغد».
وأكد، في بيان صادر عنه، ثبات موقف الحزب والجبهة من الانضمام للقائمة الانتخابية التي يعدها الدكتور كمال الجنزوري، رئيس الوزراء الأسبق، «لإعلاء مصلحة الوطن، بغض النظر عن الأسماء التي ستتواجد بها».
وكشف لـ«المصري اليوم» أن الأحزاب المنسحبة من الائتلاف كانت رافضة لإرسال أسمائها لقائمة الجنزوري قبل انسحابها، مضيفًا «والمدهش بعد ذلك أنهم قالوا إنهم خرجوا من أجل الانضمام لقائمة الجنزوري، على الرغم من أن الحقيقة غير ذلك، لأنهم خرجوا من أجل تحالف (الوفد المصري)، فهم يبحثون عن مقاعد كثيرة في القوائم تحت أي ظرف».
وأعرب «قدري» عن تفاجئه من تصريحات الأحزاب المنسحبة، مشددًا على أن وضع أسماء مرشحي الائتلاف في قائمة الجنزوري هو بدافع «وطني»، مضيفًا «ورغم ذلك وضعنا قوائم احتياطية بأسماء كبيرة وقوية، وذلك تحسبًا لتعرقل قائمة الجنزوري، لكن الأحزاب المنسحبة شككت في نوايا هذه القوائم الاحتياطية».