تعقد وزارة التضامن الاجتماعي، منتصف الأسبوع المقبل، مؤتمرًا صحفيًا، للإعلان عن نتائج أكبر مسح قومي شامل لأطفال الشوارع على مستوى الجمهورية.
وقالت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن المسح شارك فيه العديد من الجهات من بينهم المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، والمجلس القومي للأمومة والطفولة، والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وستعلن نتائجه النهائية الأسبوع المقبل، وسيتم تسليمه إلى الجهات المختصة، ومن بينها مؤسسة الرئاسة، وذلك لوضع آلية تعامل مع هؤلاء الأطفال، وكيفية دمجهم بالمجتمع والاستفادة منهم.
ونفت «والي» في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، ما يتردد حول كون العدد الحقيقي لهؤلاء الأطفال 3 مليون طفل، مؤكدة أن العدد أقل من ذلك بكثير، منوهة أن «الخلط بين الأطفال دون مأوى، وأطفال الشوارع، هو ما يعطي انطباعًا لدى البعض بأن عددهم كبيرًا جدًا».
وأضافت الوزيرة، أن هذا المسح الشامل يعد الأكبر من نوعه، حيث شارك فيه 3 آلاف باحث، قاموا بجمع البيانات من 1500 نقطة تجمع لأطفال الشوارع على مستوى الدولة.
وفيما يتعلق بمشروعات الرعاية الاجتماعية التي تنتوي الوزارة التقدم بها في المؤتمر الاقتصادي، قالت «والي»، إن الوزارة ستقدم ورقة عن سياسات العدالة الاجتماعية، مشيرة إلى أن أبرز مشروعات العدالة الاجتماعية، مشروع الدعم النقدي «كرامه» و«تكافل»، ومشروع التأمين الصحي على أصحاب معاش الضمان، بالإضافة إلى التعديل التشريعي لقانون التأمينات، ومشروع التغذية المدرسية، وتطوير خدمات دمج المعاقين وأطفال الشوارع، وتطوير دور الرعاية.