يحيط الغموض مصير الطيار الأردني، الذي سقطت طائرته الحربية في محافظة الرقة بشمال شرق سوريا، الأربعاء، ووقع في أيدي قوات تنظيم داعش، حيث تباينت مواقف التنظيم، وأعضائه بين قتله أو تسليمه، بحسب ما ورد على حسابات «داعش»، الرسمية.
وقال الداعشى المصرى إسلام يكن الشهير بـ«أبوسلمة»، إن أفراد تنظيم «داعش» تمكنوا من إسقاط طائرة مقاتلة أردنية في الرقة بسوريا، وتم أسر الطيار الأردني المرتد.
وقال «يكن» في حسابه على «تويتر»، ساخرًا،: «بمناسبة أسر طيار أردني، مين عايز الورك ومين عايز الصدر؟».
بمناسبة #أسر_طيار_أردني ... مين عايز الورك ومين عايز الصدر؟ 😂 #كلكم_معاذ
— أبو سَلَمَه #خلافة (@IslamYaken) December 24, 2014
وأضاف: «الله أكبر الإخوة أسقطوا طائرة مقاتلة في الرقة بصاروخ حراري وتم أسر الطيار وهو مرتد أردني، ده هيتعمل عليه سلسلة مش إصدار».
الله اكبر الإخوة أسقطوا طائرة مقاتلة في الرقة بصاروخ حراري وتم أسر الطيار وهو مرتد أردني... ده هيتعمل عليه سلسلة مش إصدار 😂
— أبو سَلَمَه #خلافة (@IslamYaken) December 24, 2014
وقال «qaletomoneto» في حسابه على «تويتر»: «صدر أمر من الدولة الإسلامية بإرجاع معاذ إلى أهله بدون رأس فإن الدولة بها خليفة لا يُظلم عنده أحداً كلكم معاذ»، فيما وجهت الحسابات التابعة لـ«داعش» على «تويتر»، نداء إلى أبو بكر البغدادي، لـ«إعطاء حق قتل الطيار الأردني إلى أهالي مدينة الرقة بسوريا»، ليعلم شعب الأردن أن من قتل الجندي هم المواطنون وليس أفراد التنظيم.
وأسر مقاتلو تنظيم داعش طيارا أردنيا بعد سقوط طائرته الحربية في محافظة الرقة بشمال شرق سوريا، الأربعاء، وهو أول أسير من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم المتشدد.