نظم عشرات النشطاء الحقوقيين، أمس الأول، وقفة احتجاجية أمام مقر السفارة السعودية، للمطالبة بسرعة الإفراج عن المهندس المصرى يوسف العشماوى، المحتجز فى السعودية منذ عام تقريباً،
مشددين على ضرورة تقديم اعتذار رسمى له، فيما انضم إليهم «دون ترتيب مسبق» عمال مصنع طنطا للكتان، ونظموا مظاهرة لمطالبة وزير الاستثمار بالتدخل لحل مشاكلهم مع المالك السعودى للمصنع.
وخلال الوقفة الأولى رفع النشطاء التابعون للشبكة العربية لحقوق الإنسان، لافتات عبروا من خلالها عن رفضهم الشديد «لانتهاك كرامة المصريين فى الخارج»،
وندد المحتجون بما اعتبروه «إهمالاً ومماطلة» من جانب المسؤولين المصريين فى التعامل مع واقعة اعتقال المهندس المصرى، والزج به فى السجن دون تحقيق رسمى أو إدانة قضائية – حسب قولهم - مشيرين إلى أنه تعرض لـ«الحبس الانفرادى»، وأنه يلاقى «تجاهلاً تاماً» من جانب السلطات المصرية،
وقال والد العشماوى: «السلطات السعودية احتجزت ابنى منذ عام تقريباً بعد اتهامه بمحاولة اختراق موقع سرى يتبع وزارة الخارجية السعودية، والتى يدرب العاملين فيها».