كشف وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن عملاء تنظيم «داعش» باتوا يظهرون في أفغانستان، بالقرب من حدود دول آسيا الوسطى، ويقتربون من حدود روسيا.
وشدد لافروف، في حديث مع صحيفة «كوميرسانت» الروسية، الخميس، على ضرورة اتخاذ إجراءات للحيلولة دون سقوط مزيد من الأراضي في أيدي المتشددين، مطالبا بضرورة وضع حد لسيطرة المتشددين على مساحات شاسعة من أراضي العراق وسوريا.
وقال إن ثمة معلومات تشير إلى رصد وجودهم في شمال أفغانستان، أي على مقربة من آسيا الوسطى، ومن ثم من حدود روسيا، لافتا إلى معلومات تحدثت عن استخدام مسلحو «داعش» لأسلحة كيماوية، موضحا أنه وفق شهادات تدرسها حاليا المؤسسات الدولية المعنية، وصل المسلحون أكثر من مرة إلى مواد سامة يمكن اعتبارها من الأسلحة الكيماوية نظرا لخطورة آثارها.