على أنغام عمار الشريعي، ناقش شباب صالون ملوي الثقافي بالمنيا روائع روايات نجيب محفوظ، حيث أطلق منظمو اللقاء عليه «سهرة شريعي» نسبة لبرنامج كان يقدمه الراحل عمار الشريعي على إحدى الفضائيات، ولكنها بطعم ونكهة روايات محفوظ.
وقال محمد رمضان، مؤسس صالون ملوي الثقافي، إن اللقاء تناول طرحا جديدا ومتميزا، بدمج مناسبتين «ديسمبريتين» هما: ميلاد الأديب نجيب محفوظ ووفاة الموسيقي عمار الشريعي، من خلال سماع ومناقشة نماذج من أعمال المبدعين.
واختار أعضاء الصالون بعض الشخصيات الفنية عبر تصفح أعمال محفوظ الروائية والقصصية، وتوقفوا بين الفن التجاري والاستهلاكي في أعماله كما في شخصية رجب في (ثرثرة فوق النيل) والمغني الشعبي على قهوة أولاد حارتنا.
وثار تساؤل مهم بين الجميع: هل الفن العالي يرتقي بالمجتمع أم ثقافة المجتمع المتأخر تهبط بالفن؟
وعبر أوقات مستقطعة من الحوار استمع الجميع لمقاطع موسيقية للمبدع عمار الشريعي، بينما قام عضوا الصالون أماني صلاح وعلي الأزهري بعرض سيرة ذاتية لابن محافظة المنيا المبدع عمار الشريعي.
واختتمت الأمسية بعرض بعض أعمال المشاركين من شعر فصحى للشاعر يوسف العقيلي، وشعر عامية مصطفى جابر.