قال السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، تعليقا على حادث قتل صيدلاني مصري وزوجته وخطف ابنته في ليبيا، إن هناك تحركات تمت منذ الحادث مع السلطات المحلية في مدينة «سرت» الليبية فهذه المنطقة خارجة عن السلطة الشرعية في «طبرق»، وأيضا نقوم بالتعاون مع القبائل الشريفة الموجودة في هذه المنطقة، لمحاولة استعادة هذه الطفلة المخطوفة، وبالنسبة لجثمان الشهيدين فقد تم نقلهما لمدينة «مصراتة» والإجراءات قائمة لسفرهما ودفنهما في أرض الوطن.
أخبار متعلقة
وأضاف «عبدالعاطي» للإعلامي وائل الإبراشي في برنامج «العاشرة مساء» على قناة «دريم 2»، مساء الأربعاء، أن هناك خطة محددة وضعناها لإجلاء المصريين من ليبيا، لكن سنستخدمها فقط في حالة الطوارئ، أما حالة الخروج من ليبيا الآن فهي طواعية فمن يرغب في العودة نساعده على ذلك، ومن يريد البقاء في ليبيا ننصحه بأن يعيش في الأماكن الآمنة، ويبتعد عن مناطق الاشتباكات والتوتر.
واستطرد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية تعليقا على احتجاز 150 صيّادا على الحدود الليبية، أصدرنا بيانات عديدة تحذر من السفر إلى ليبيا، لأن الوضع هناك غير آمن، ويخرج على سيطرة السلطة الشرعية في «طبرق»، ونناشد الإخوة الصيادين عدم التوجه إلى أي مياه إقليمية لأي دولة تحت ذريعة الصيد غير الشرعي هناك، لأن هذا سيعرض حياتهم للخطر، وسيسبب مشكلات سياسية.
