دخل حزب الوفد بكفرالشيخ فى أزمة عقب انضمام أعضاء من الحزب الوطنى «المنحل» للحزب، وفى مقدمتهم الدكتور سامى صقر، النائب السابق عن دائرة العجوزين، والذى كان مرشحاً على قائمة الوطنى عام 2010 لحزب الوفد، ليضمن الترشح على قائمة الحزب عن دائرة دسوق، الأمر الذى أثار غضب أعضاء الحزب.كان أحمد يونس، عضو الهيئة العليا للوفد، قرر الترشح على هذا المقعد أيضاً، ودخل المنافسة أيمن العتربى «حزب وطنى» الذى انضم هو الآخر للوفد ليترشح على قوائمه عن بندر كفرالشيخ.
يذكر أن حزب الوفد شهد استقالة العشرات فى أعقاب ثورة يناير بسبب انضمام قيادات الوطنى المنحل له، ومن بينهم الدكتور محمد سليم، رئيس الحزب الحالى بالمحافظة، احتجاجاً على ما وصفوه بسوء الأوضاع داخل الحزب بالمحافظة، وسيطرة قيادات الحزب الوطنى المنحل عليه، وترشيح قيادات محسوبة على فلول الوطنى، وشهدت أمانات للحزب فى البحيرة وبنها اعتراضات واستقالات بسبب هذا الأمر.من جانبه، وصف أحمد عودة، مساعد رئيس حزب الوفد، الأعضاء المستقيلين من الحزب اعتراضاً على ما اعتبروه ضم بقايا الحزب الوطنى المنحل بـ«أنهم هم الفلول وليس المنضمين للحزب مؤخراً».وأضاف «عودة» أن الحزب يضم إلى عضويته الأشخاص طيبى السمعة والشعبية، وليس الفاسدين كما يتهمهم أعضاء الأمانات المستقيلة فى (البحيرة وبنها وكفر الشيخ)، مشدداً على أنه «ليس كل المنضمين للحزب الوطنى فاسدين».وتابع: «أقول للمستقيلين مع السلامة، وأنت حر، وليس مقيداً، واللى عايز تعمله اعمله، والاستقالة مقبولة».