أصبح الفيلم الموريتانى «تيمبوكتو» إخراج عبدالرحمن سيساكو فيلم 2014 فى السينما العربية بامتياز، ومن دون منافس، فقد كان الفيلم العربى الوحيد الذى عرض فى إحدى مسابقات مهرجانات السينما الدولية الكبرى الثلاثة «برلين وكان وفينسيا»، حيث عرض فى مسابقة مهرجان كان، وفى الأسبوع الماضى جاء ضمن القائمة القصيرة لترشيحات أوسكار أحسن فيلم أجنبى «9 أفلام»، والتى تعلن ترشيحاتها النهائية «5 أفلام» فى 15 يناير القادم.
«تيمبوكتو» - «انظر رسالة (المصرى اليوم) من مهرجان كان فى 18 مايو تحت عنوان (عمل فنى كبير ومرافعة فى الدفاع عن الإسلام)» - عرض لأول مرة فى العالم العربى فى مسابقة مهرجان أبوظبى للأفلام الروائية الطويلة، ثم فى ختام مسابقة البرنامج الموازى «آفاق السينما العربية»، فى مهرجان القاهرة، ثم فى افتتاح مهرجان قرطاج للسينما العربية والأفريقية، ومن الغريب أنه لم يفز بأى جائزة حيث عرض حتى الآن، والأرجح أن يأتى بين الأفلام الخمسة المرشحة لأوسكار أحسن فيلم أجنبى، بل ليس من المستبعد أن يفوز بهذه الجائزة التى تنافس عليها 83 فيلماً من 83 دولة، فالفيلم، وكما جاء فى عنوان مقالنا «عمل فنى كبير»، ومن ناحية أخرى يأتى فى موعده والعالم كله مشغول بعنف الإسلام السياسى من داعش فى العالم العربى إلى بوكو حرام فى نيجيريا، أكبر الدول الأفريقية فى العالم الإسلامى.
الأفلام الثمانية الأخرى فى القائمة القصيرة لأوسكار أحسن فيلم «أجنبى»، والمقصود هنا أجنبى بالنسبة إلى أمريكا، أو غير ناطق بالإنجليزية هى:
■ الفيلم البولندى «إيدا»، إخراج بافل بافليكو فسكى، الذى عرض فى مهرجان تيليرويد، وفاز بجائزة نقاد نيويورك لأحسن أفلام العام.
■ الفيلم الروسى «السفينة الكبيرة»، إخراج أندريه زفياجينتسين، الذى عرض فى مهرجان كان، وفاز بجائزة أحسن سيناريو.
■ الفيلم السويدى «ظرف قهرى»، إخراج روبين أوستلوند الذى عرض فى مهرجان كان.
■ الفيلم الأستونى «فاكهة اليوسفى»، إخراج زازا أوروشادزى الذى عرض فى مهرجان وارسو.
■ الفيلم الأجنتينى «حكايات وحشية»، إخراج داميان سيفرون الذى عرض فى مهرجان كان.
■ الفيلم الجورجى «جزيرة الذرة» إخراج جورجى أوفاشفيلى الذى عرض فى مهرجان كارلو فى فارى، وفاز بجائزة أحسن فيلم.
■ الفيلم الفنزويلى «محرر العبيد»، إخراج ألبرتو أرفيلو الذى عرض فى مهرجان تورونتو.
■ الفيلم الهولندى «متهم»، إخراج باولا فان دير أوست الذى عرض فى المهرجان القومى للسينما الهولندية.
والأفلام الأربعة الأولى من هذه القائمة جاءت ضمن الأفلام الخمسة المرشحة لجائزة «جولدن جلوب» لأحسن فيلم أجنبى أيضاً.