أكد الدكتور إيهاب العزازي، نائب رئيس الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية للشؤون الاستراتيجية والتنمية المستدامة، الأربعاء، أن قضية تنمية المحليات والجهاز الإداري للدولة هي جوهر الأزمة المصرية.
وأشار «العزازي»، في بيان صحفي، إلى أن محاولات إصلاح منظومة المحليات «لم يتم تطويرها في إطار استراتيجية شاملة تنطلق من أهداف محددة»، معتبرًا ما حدث في هذا الصدد «سياسة عشوائية يغلب عليها الطابع الترقيعي، مما أدى إلى تراكم كم هائل من القوانين واللوائح المعيقة لكل عمليات الإصلاح والتنمية، مما يعزز لسياسات عدم الاستقرار».
وأوضح أن قطاع المحليات هو عصب الدولة والوسيط بين النظام والشعب، وأنه المعيار الحقيقي لأي دولة تقدمًا أو تأخرًا، داعيًا لطرح العديد من الأفكار والرؤى حول أزمة المحليات في مصر، لإصلاح الجهاز الإداري للدولة.
واعتبر «العزازي» قضية إصلاح المحليات «بداية الطريق الحقيقي للتنمية، لأنها المسؤولة عن كل الخدمات المقدمة للمواطن المصري، والبوابة لكل المطالب الشعبية».