اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن القرار الفلسطيني المقدم إلى مجلس الأمن بغطاء عربي، «سواء عدل أم لم يعدل هو في حقيقته عرض فلسطيني عربي مجاني لتصفية قضية فلسطين».
وقالت الحركة في بيان صحفي، الأربعاء، إننا في حركة الجهاد الإسلامي، واستنادا إلى موقفنا الرافض لخيار التسوية والمفاوضات، نؤكد أن الذهاب إلى مجلس الأمن ليس هو الطريق الذي يعيد لنا الأرض والحقوق، أو ما ينتظره الشعب الفلسطيني.
واعتبرت أن هذا التحرك لا طائل منه، وهو إمعان في الرهان على دولة الوهم، واستمرار لمسلسل التنازل بما يبعدنا أكثر وأكثر عن المسار الصحيح.
وقالت حركة الجهاد في بيانها إن هذا القرار يؤكد أن ما يسمى بخيار التسوية والتفاوض هو خيار الاستسلام والتفريط بحقوق ومقدسات وثوابت شعبنا وأمتنا في وطننا فلسطين.