«مزقت جسده إلى أشلاء، لأني شعرت بأنه حاول أن يمارس البلطجة أمام الناس، ورفض إعطائى ثمن مخدرات، وكتاجر لم أكن أسمح بأن يحدث هذا، لأن ذلك فى عرفنا السائد إهانة كبيرة».. كلمات جاءت على لسان المتهم «يحيى. ز»، عامل ألوميتال، لـ«المصري اليوم»، مبررا قتل صديقه العامل، بمنطقة ناهيا التابعة لمركز شرطة كرداسة.
أخبار متعلقة
«يحيى»، 27 عاما، طويل القامة، ملتحٍ، مفتول العضلات، كان يحاول فك الكلابشات من يده أمام حجز محكمة شمال الجيزة، أثناء نظر تجديد حبسه، أمس الأول، وكانت تبدو عليه علامات الضيق والاستياء كلما نظر إليه أحد.
الجريمة التي ارتكبها وسط المارة بمنطقة ناهيا البلد يراها مسألة كرامة، حياة أو موت، حيث طلب شاب يُدعى «راضى. ج»، عامل، منه شراء قطعة من مخدر «الحشيش» ثمنها 100 جنيه، ولم يرد ثمنها فترة قاربت الأسبوع، ولما أراد منه رد المبلغ المالى، باغته أمام الناس بالرد: «مالكش عندى حاجة.. أعلى ما فى خيلك اركبه»، قالها المتهم، وأضاف: «ساعتها لم أتمالك أعصابى، بعد أن أهاننى الضحية، وشعرت بنقص فى رجولتى جعلنى أستلّ سكينًا من منزلى، بعد مشادة كلامية تطورت إلى اشتباكات بالأيدى، وسددت له عدة طعنات نافذة فى الصدر والبطن لتمزيق جسده أشلاء، وحينها استطعت رفع رأسى فى أعين الأهالى من جديد».
وتابع: «قتلت صديقى الذى كنت أعتبره بمثابة الشقيق الأصغر، لذا لم أحاول الهرب، فور القتل، وسلمت نفسى إلى رجال المباحث دون مقاومة منى، وظللت أردد دعائى للمجنى عليه بالرحمة كل يوم».
