قال الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والرى، الأربعاء، إنه تم اختيار مصر لتكون مركزًا للدراسات التي يجري حاليًا إعدادها لتحويل نهر النيل إلى ممر ملاحي، يربط دول البحيرات الاستوائية والموانئ المصرية للإسكندرية ودمياط، وذلك لتسهيل حركة الملاحة بين دول حوض النيل الجنوبي، والاتحاد الأوروبي.
وأضاف «مغازي»، في تصريحات صحفية، أن الممر الملاحي الجديد في حالة تنفيذه يحقق حلمًا لدول حوض النيل، في نفاد تجارتها من خلال ميناء بحري يربطها بأوروبا، ويساهم في تطوير حركة التجارة بين هذه الدول، موضحًا أنه يعتمد على وسيلة النقل النهري بالسفن عبر النيل في مناطق النقل النهري، وإعادة النقل بمختلف مناطق السدود بريًا.
وأضاف الوزير أن المشروع يساهم في تشكيل منظومة ملاحية نظيفة أقل تكلفة، وصديقة للبيئة، بالإضافة إلى أنها أقل استهلاكًا للوقود، لافتًا إلى أنه سيتم اعتماد قواعد للنقل النهري يتم الاتفاق عليها بين هذه الدول ومصر لضمان تسهيل حركة التجارة والحفاظ على البيئة والنهر.