فرضت الهند، الأربعاء، حظرا على التجول في اجزاء من ولاية آسام بشمال شرق البلاد بعد ان قتل مسلحون يشتبه بانهم متمردون قبليون 48 شخصا في سلسلة هجمات إنتقاما من هجوم عليهم.
وآسام لها تاريخ في العنف الدموي الطائفي وبها جماعات مسلحة تقاتل من اجل المزيد من الحكم الذاتي أو الانفصال عن الهند.
وتشتبه الشرطة في ان متشددين من جبهة بودولاند الديمقراطية الوطنية هم الذين نفذوا أربعة هجمات، الثلاثاء، على مدى ساعة واحدة. وتقاتل الجبهة من اجل اقامة وطن منفصل لقبيلة بودو وهي من السكان الاصليين وتقول ان الولاية التي تشتهر بزراعة الشاي أصبحت تعج بالغرباء.
وقال ضابط شرطة إن المتمردين قتلوا بالرصاص 21 شخصا في قرية واحدة بمنطقة سونيتبور. وشنت الهجمات الاخرى في منطقتي كوكراجهار وبونجيجاون.
وأبلغ قرويون الشرطة أن المتمردين جاءوا سيرا على الاقدام وهم يحملون بنادق هجومية ويرتدون زيا عسكريا.