أفاد تقرير أصدرته لجنة حماية الصحفيين الدولية، الثلاثاء، أن 60 صحفياً على الأقل، قتلوا خلال أدائهم مهام عملهم، في أنحاء عدة من العالم، خلال العام
الحالي.
ووفقاً للتقرير الذي أصدرته اللجنة، التي يقع مقرها في نيويورك، قُتل 25% من هؤلاء الصحفيين خلال عملهم خارج بلادهم. ومن أبرز البلاد التي شهدت
مقتل صحفيين خلال العام الحالي سوريا، وأفغانستان، وأوكرانيا، وفلسطين، والعراق، وباراجواي، حيث شهدت سوريا مقتل 17 صحفيا، ليرتفع عدد
الصحفيين الذين قتلوا فيها منذ بدء الأزمة قبل حوالي 4 سنوات، إلى 79 صحفياً.
وأضافت اللجنة أن الأعوام الثلاثة الأخيرة هي الأكثر دموية على مستوى العالم منذ أن بدأت اللجنة في توثيق قتل الصحفيين عام 1992، موضحة أنها تحقق حالياً في وفاة 18 آخرين على الأقل لمعرفة ما إذا كانت وفياتهم نجمت عن عملهم أم لا.
وأضافت، أن قرابة ربع الصحفيين الذين قتلوا عام 2014 كانوا من العاملين لدى وسائل إعلام دولية أي حوالي ضعف النسبة التي سجلتها اللجنة في السنوات القليلة الماضية.
وأشار التقرير أن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، الذي استولى على مناطق كبيرة من العراق وسوريا، قتل صحفيا أمريكيا وصحفيا إسرائيليا - أمريكيا كانا يعملان بالقطعة، كما قُتل في العراق 5 صحفيين على الأقل هذا العام؛ كان ثلاثة منهم يغطون المصادمات بين الحكومة العراقية وحلفائها ضد داعش، ومن بينهم المصور الصحفي خالد علي حمادة، الذي كان يعمل مع قناة العهد الفضائية، وقُتل في يونيو 2014 بينما كان يغطي المصادمات العسكرية في محافظة ديالى بين قوات الأمن العراقية ومسلحين تابعين لجماعة الدولة الإسلامية، وفقاً لتقارير الأنباء.
