أعلن المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، عن استضافة مصر لفعاليات ماراثون زايد الخيري العالمي، خلال عام 2015 لدعم مرضى الكبد الوبائي.
جاء ذلك، خلال المؤتمر الصحفي، الذي انعقد، الثلاثاء، للإعلان عن تفاصيل تنفيذ ماراثون زايد الخيري العالمي بالقاهرة، في نسخته الرابعة، لصالح مرضى الكبد الوبائي، بحضور الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الإمارات، والدكتور عادل عدوي، وزير الصحة والسكان، وأمل حسن بوشلاخ، رئيس اللجنة المنظمة لسباق ماراثون زايد الخيري بالقاهرة.
وأشار «عبدالعزيز»، إلى أن توجيهات القيادة الإماراتية بتنظيم دورة ثانية لماراثون زايد الخيري بمصر، جاء بعد نجاح الدورة الأخيرة التي تم تخصيصها لصالح مرضى سرطان الأطفال، ويعكس إيمانها الكبير بدور الرياضة في تقديم حلول واقعية للعديد من المشاكل المجتمعية.
وتابع: «أننا نلتمس وجود قناعة راسخة لدى الدولة والقيادة والشعب الإماراتي بضرورة الوقوف إلى جانب مصر وتقديم كل صور الدعم لها في شتى المحافل وعلى مستوى جميع الملفات التي تمثل تحديًا للشعب المصري الذي تربطه أواصر الإخوة للشعب الإماراتي».
وتوقع الوزير بأن يحقق الماراثون في دورته المقبلة نجاحًا منقطع النظير، مشيرًا إلى أن استخدام الرياضة في تنمية المجتمع ونشر الوعى لدى المواطنين ونبذ العنف وتحسين السلوك، هي رسائل وأسس يمكن تأكيدها لدى الشباب من خلال مثل تلك المحافل الرياضية الكبرى.
بدوره، أكد الدكتور عادل عدوي، ثقته في وضع مصر كوطن ثانٍ لكل دولة عربية شقيقة، معربًا عن سعادته بنجاح فعاليات ماراثون زايد الخيري الذي تم تنفيذه في ديسمبر الجاري.
وصرح «عدوي» بأن معركة وزارة الصحة تجاه السرطان تتم من خلال شقين هما الوقاية والعلاج، مبينًا أن الوزارة قامت بإعداد خطة لمواجهة المرض، وتوضيح التحديات التي تواجهها مصر.
من جانبه، أعلن الدكتور سلطان أحمد الجابر، عن تنظيم الدورة الرابعة من الماراثون بالقاهرة لصالح الحد من انتشار مرض الكبد الوبائي، ومعالجة المصابين به، والذي يعد من أهم التحديات الصحية التي يعانى منها الشعب المصرى، بما يعد فرصة لتضافر الجهود لمواجهة هذا المرض، مؤكدًا على استمرار دعم الجانب الإماراتي الدائم لمصر.
ولفت «الجابر» إلى أن اقتران الماراثون باسم الشيخ زايد يدل على الأهداف النبيلة والإنسانية والخيرية لاستمرار قائد الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على نفس النهج والعطاء، مشيرًا إلى أن النجاح الكبير الذي حققه الماراثون الذي أقيم في بداية ديسمبر الجاري، لصالح مستشفى 57357، والأثر الإنساني والاجتماعي الذي أثمر عنه هذا الحدث.
وجه «الجابر» التحية والتقدير لكل القائمين على تنظيم مثل هذه المحافل الإنسانية من الجانب المصري وعلى رأسهم وزير الشباب والرياضة، والجانب الإماراتي، مشيدًا بالمشاركة الفعالة التي شهدها الماراثون الماضي والتي وصل عدد المشاركين به إلى 600 ألف مشارك.
وأضاف وزير الإمارات أنه على المستوى السياسي فإن نجاح الماراثون أكد على رسالة مهمة باستقرار الأوضاع الأمنية بمصر، وقدرتها واستعدادها لاستضافة أي حدث دولي.