هنأ المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي، الشعب التونسي بانتصار إرادتهم في اختيار رئيساً جديدًا لدولة تونس، معتبرا ذلك انتصاراً لمصر نحو توجهها للوحدة العربية.
وأضاف «زايد»، في تصريحات له، الثلاثاء، أن انتصار إرادة الشعب التونسي تؤكد على أن ثورة 30 يونيو تمثل إرادة الشعب المصري، محذرا من ردود فعل جماعة الإخوان الإرهابية التي سوف تُظهر الوجه الآخر في تونس بعد هزيمتهم في الانتخابات.
وأشار «زايد» إلى الأدلة والبراهين لرفض الشعب المصري لجماعة الإخوان المسلمين، منها الاستفتاء على الدساتير الثلاثة بعد تنحي «مبارك»، مؤكدا أن جماعة الإخوان تصدت للزاعيم الراحل جمال عبدالناصر وحاولوا قتله وعدد من الوزراء والقضاة، كما حاولوا قتل «مبارك» في إثيوبيا حتى وصولهم للحكم، على حد قوله.