استعجلت نيابة الساحل، برئاسة أحمد عامر، تقرير الطب الشرعى فى واقعة اتهام أمينى شرطة باغتصاب طالبة بمنطقة الترعة البولاقية بالقوة داخل سيارة النجدة، لتحديد ما إذا كان هناك اغتصاب للمجنى عليها من عدمه.
وتسلمت النيابة تحريات المباحث، التى أكدت صحة الواقعة. واستمع عمرو جمال، مدير النيابة، إلى أقوال زميل المجنى عليها الذى قال إنه كان يستقل سيارته الخاصة ويقف بجوار موقف عبود لتوصيل الفتاة، ثم فوجئا بسيارة نجدة يستقلها أمينا الشرطة وطلبا من صديقته النزول لتوصيلها إلى منزلها أو تحرير محضر لهما بارتكاب فعل فاضح، ونشبت بينهم مشادة كلامية وصلت إلى قيام الأمينين بصفعه على وجهه، واصطحبا صديقته داخل سيارة النجدة.
أضاف أنه بعد مرور فترة تلقى رسالة من صديقته تخبره بقيام المتهمين باغتصابها بالقوة، فتوجه إلى أحد الضباط بمنطقة عبود وأخبره بالواقعة، فتوجه الضابط معه وألقى القبض على المتهمين.
وقالت المجنى عليها إنه أثناء استقلال سيارة صديقها بصحبته لتوصيلها فى الساعة 9 مساء فوجئت بالمتهمين يطلبان منها النزول لتوصيلها لمنزلها بعد تهديدها بتحرير محضر لهما، وبعد استقلالها سيارة النجدة فوجئت بهما يخلعان ملابسها بالقوة، وتناوبا اغتصابها فى المقعد الخلفى.
كانت النيابة جددت حبس المتهمين15 يومًا على ذمة التحقيقات ووجهت لهما تهمة الاغتصاب، وبمواجهة المتهمين باعترافات المجنى عليها وصديقها أنكرا الاتهامات المنسوبة إليهما.