x

المالكى يبدأ زيارته لكردستان للمرة الأولى منذ 2006

الإثنين 03-08-2009 00:00 |

وصل رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى إلى إقليم كردستان بشمال العراق فى زيارة هى الأولى منذ توليه مهام منصبه عام 2006، وذلك لبحث المشاكل العالقة بين حكومته والإقليم. وكان فى استقبال المالكى كل من الرئيس العراقى جلال طالبانى ونائب رئيس الوزراء برهم صالح ونائب رئيس الإقليم كوسرت رسول.

وقال النائب الكردى محمود عثمان إن المالكى سيلتقى طالبانى ورئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزانى وسيبقى يومين فى المنطقة. ووصف الزيارة بـ «الإيجابية» معتبرا أنها «تشجع الحوار لبحث المشاكل العالقة والعمل على حلها».

وميدانيا، لقى 4 أشخاص مصرعهم وأصيب 17 آخرون فى انفجار سيارة مفخخة بوسط مدينة «حديثة» بمحافظة الأنبار غرب العاصمة بغداد.

وفى غضون ذلك، قال اللواء عبدالكريم خلف رئيس مركز القيادة الوطنية بوزارة الداخلية العراقية، إن 22 شخصا من المنفيين من أعضاء جماعة «مجاهدى خلق» المعارضة الإيرانية طلبوا العودة إلى إيران بعد سيطرة الجيش العراقى على معسكر «أشرف».

إلا أن المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية والذى يضم «مجاهدى خلق» بين صفوفه نفى ذلك قائلا إن ما أعلنته «السلطات العراقية ووسائل الإعلام التابعة لنظام الملالى» غير صحيح، وأعلن سكان أشرف أن هذا الادعاء هو «محض كذب» وأن أحدا من سكان المعسكر لم يغادره منذ «الهجوم الوحشى للقوات العراقية».

ومن جانبها، أدانت منظمة مراسلون بلا حدود «بأشد العبارات» القرار الصادر عن السلطات العراقية والقاضى بمنع الصحفيين عن دخول معسكر أشرف. وطالبت السلطات العراقية فى بيان بالسماح للصحفيين بأداء عملهم بحرية وتركهم يدخلون المعسكر لتغطية المواجهات الدائرة فيه، وأضاف البيان أن «عدة شهادات أفادت بـأن الصحفيين أجبروا على البقاء على أبواب المعسكر».

وأدان الاتحاد الدولى لحقوق الإنسان، الذى يتخذ من باريس مقرا له «العنف الذى حدث أثناء الاقتحام الوحشى» للمعسكر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية