قالت مصادر أمنية إسرائيلية إن المصالحة المصرية القطرية، التي تمت بوساطة سعودية ناجحة، ستشكل «رافعة ضغط» على حركة حماس الفلسطينية، التي كانت تستقوى بالقطريين، مما يصب في صالح إسرائيل.
ونقل موقع «والا» الإخباري الإسرائيلي عن مصدر أمني إسرائيلي، الاثنين، قوله إن قطر أدركت أن تدهور علاقاتها بدول الخليج سيضعها في حالة من العزلة «الضارة»، ولذلك سارعت إلى إجراء المصالحة مع مصر والسعودية، بعد أن أيقنت أن التقرب منهما يحمل مصالح كبيرة لقطر.
وتوقع المصدر أن تلعب قطر دور الكابح لجماح حماس و«بقية الأنشطة التي تمولها بشكل غير مباشر في سيناء».
كما توقع أن يتم تنسيق تحويل المساعدات القطرية إلى قطاع غزة مع مصر والسلطة الفلسطينية، بما يضمن عدم توجيه الأموال إلى الذراع العسكرية لحركة حماس، وتركزها على الأنشطة الاقتصادية في القطاع، مما سيسفر عن ازدهار واستقرار اقتصادي، تراه إسرائيل في مصلحتها، من منطلق أنه يعني عدم وجود سخط شعبي في القطاع من ناحية، وحرصا فلسطينيا على أجواء الازدهار الاقتصادي بما يدفع الفلسطينيين إلى التفكير ألف مرة قبل الذهاب إلى حرب أخرى مع إسرائيل.