تلقى مشتقات النفط القادمة من مناطق سيطرة تنظيم «داعش»، رواجاً كبيراً في أسواق ريفي حماه وإدلب، وذلك لانخفاض أسعاره، مقارنة بأثمان نظيراتها، المنتجة في مصافي النظام السوري.
وأفاد أن تجاراً يقومون بنقل النفط من المصافي في مناطق «داعش»، عبر سيارات محملة بالبراميل، ويسلكون بها طرقاً خاصة، حتى يصلوا بها المنطقة، حيث يقومون ببيعها للمواطنين، عبر موزعين يملكون محلات لهذا الغرض.
وأفاد محمود الحموي، وهو بائع مازوت وبنزين، في بلدة قلعة المضيق، بريف حماه الشمالي، أن نقل مشتقات النفط من مازوت وبنزين من مناطق الرقة ودير الزور، التي تسيطر عليها «داعش» ليس بالأمر الصعب، والطرق التي يسلكونها مؤمنة، مشيراً إلى وجود فارق كبير بين أسعاره، وأسعار النفط الذي ينتجه النظام، حيث يصل إلى الضعفين في المازوت وثلاثة أضعاف في البنزين.
وأضاف الحموي «المازوت الذي يأتي من مناطق (داعش) يباع بـ 100 ليرة، بينما مازوت النظام بـ 200 ليرة، والبنزين من مناطق سيطرة التنظيم بـ 130 ليرة، أما بنزين النظام فيباع بـ 400 ليرة، هذا إن وجد».