قال هشام زعزوع وزير السياحة، الأحد، إن أزمة انخفاض الروبل «العملة الروسية» تلقي بظلالها على حجم حركة السياحة الوافد من روسيا خلال الفترة المقبلة والتي تقترب حاليا من 3 مليون سائح خلال العام الجاري، مشيرا إلى أن السوق الروسي هو السوق الأكبر بالنسبة لمصر.
و أضاف أن ملف انخفاض قيمة الروبل الروسي تم الحديث عنه خلال زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمدينة الغردقة كلفني بطرح حلول لمواجهة تأثير انخفاض الروبل على الحركة الوافد، وفي ذلك السياق لدينا سيناريواهن الأول هو نظام المقايضة وهو نظام قائم على فكرة أن يدفع السائح الروسي لمنظم الرحلات في بلده قيمة الرحلة بالروبل، وتدفع الحكومة المصرية للفنادق في مصر بالعملة المحلية الجنية، وفارق العملة الحرة الدولار، تحصل بموجبها مصر على بضائع أو منتجات تحتاج لها من الجانب الروسي.
واشار إلى أن نظام المقايضة يحتاج إلى موافقة الجانبين الروسي والمصري، وهنا لا يمكن أن ننسي أن كلا الدولتان يحتاج اقتصادهما إلى العملة الصعبة، وبالتالي تم تكليف فريق لديها خبرة اقتصادية بقيادة د.عدلة رجب مستشار وزير السياحة لأعداد دراسة في ذلك الشأن لتقيم ذلك السيناريو ومن المتوقع أن تنتهي الدراسة الخميس المقبل.
أما السيناريو الثانى، فيتمثل فى إلغاء قيمة التأشيرة (25 دولاراً) بالنسبة للسائح الروسى، منوهاً بأن ذلك السيناريو يستلزم موافقات من 3 وزارات، هى الخارجية والداخلية والمالية، نظراً لتأثير ذلك على جزء من إيرادات الدولة من العملة الصعبة.