قال الدكتور إبراهيم بدران، وزير الصحة الأسبق، ورئيس جامعة القاهرة الأسبق، إن جامعة القاهرة رمز عريق بنى بدماء الفلاح والفقراء، وكانت نبراس النور ومصدر إشعاع ليس لمصر فقط بل وإفريقيا والعالم كله.
وأضاف «بدران»، خلال كلمته فى حفل عيد العلم الثالث عشر بجامعة القاهرة، أن البحث العلمى هو هبة من الله، والجامعة هى مرفق من مرافق البحث، مشيراً إلى أن كثيراً من رؤساء دول أفريقيا كانو طلاب بها، وعندما زاروها رؤساء، قالوا له «أوعى تكون فاكر أننا نسينا مصر، إحنا تعليمنا كله كان فيها».
وتابع: «لقد كنت مسؤولاً عن الطلاب الأجانب فى كلية الطب بجامعة القاهرة، وكنت مسؤول عن 42 جنسية أجنبية، مما يدعوا للفخر بأننا قمنا بتعليم كل هذه الجنسيات».