x

محمد صبحي: باسم يوسف لا يتناسب مع أخلاقيات المجتمع.. والثورة المستمرة «أوكازيون»

الأحد 21-12-2014 19:14 | كتب: بسام رمضان |
;المصري اليوم ; تحاور الفنان  ;محمد صبحي ; ;المصري اليوم ; تحاور الفنان ;محمد صبحي ; تصوير : محمد عبد الوهاب

قال الفنان محمد صبحي، إنه كان معجبا بباسم يوسف، لكن كان لديه تحفظات على الإيحاءات الجنسية التي لا تتناسب مع أخلاقيات المجتمع المصري، موضحًا أنه كان معترضًا على استمرارية البرنامج بعد تغير الحالة السياسية، مشددًا أنه كان سعيدا حين أعلن باسم عن توقف البرنامج بسبب تغير المناخ السياسي في مصر.

وعند سؤاله عما إذا كان أحد ممن اكتشفهم قد أنكر الجميل، قال «صبحي»، في حواره لقناة «العربية»، مساء الأحد، إنه لا ينتظر جميلا من أحد، وأكد على أهمية مسرحية «بالعربي الفصيح» التي اكتشفت عددا كبيرا من النجوم الشباب الذين يقودون المسيرة الفنية اليوم في مصر.

وشدد على أن منى زكي لديها موهبة حقيقية وحافظت على نجاحها وأخلاقياتها المهنية والشخصية حتى بعد شهرتها.

وحين سألته المذيعة مهيرة عبدالعزيز، عما إذا كان يعني بذلك أن الانتقاد مقبول في عهد الإخوان وغير مقبول في عهد السيسي، أجاب محمد صبحي بأن الانتقاد يجب أن يكون على الحالة العامة وليس انتقادا شخصيا، وأنه هو شخصيا قام بتقليد الرئيس الأسبق حسني مبارك حين كان ما يزال في الحكم على خشبة المسرح مدى 5 سنوات في مسرحية «ماما أمريكا» ولم يتعرض للتوقيف أو يتوقف عرض مسرحيته.

وأضاف «صبحي» بقوله «لكنني رفضت تقليد مبارك بعد تنحيه لأن (جيناتي مصرية) ولو وقع عدوي أمامي لن أدوس عليه».

كما كشف «صبحي» أنه تلقى عرضا لتقديم برنامج سياسي ساخر على غرار باسم يوسف ولكنه رفض، لأن 95% من موهبته وقدراته تكمن في كونه ممثلا و5% من قدراته هي أن يكون محاورا جيدا، ولذلك عرض فكرة برنامج «على بلاطة» الذي يجمع ما بين الحوار والمسرح، غير أنه بعد الحلقة التجريبية قرر أن ينسحب من البرنامج رغم تنافس الفضائيات لإنتاجه، لأنه لا يعتقد أن الإنتاج سيتماشى مع رؤيته للبرنامج.

كما رفض محمد صبحي تسمية مسرحه بـ«المسرح السياسي»، وقال إنه لا يمكن فصل السياسة عن الواقع فلو تحدث عن حالة الأزواج والحموات فهذا سياسة، والحديث عن لقمة العيش سياسة، وأكد أن مسرحياته تضعك في حالة التفكير بالأوضاع السياسية، بشكل غير مباشر وأنه بصدد إطلاق مسرحية جديدة بدأ بكتابتها قبل 10 سنوات، وبدأ العمل عليها في 2007 على أن تعرض في 2011 ولكن توقف العمل نظرا لظروف الثورة وقد بدأت «البروفات» على مسرحيته الجديدة التي ستكون بعنوان «خيبتنا».

وقد سألته مهيرة إذا كان قد فرح لحكم براءة الرئيس الأسبق حسني مبارك، فأجاب :«أنا لا أفرح ولا أحزن ولا أشمت لأننا لسنا في مسرحية أو عمل مسرحي، كما أن القضاء لم يقل كلمته الأخيرة بعد والحكم ما زال غير نهائي».

أما عند سؤاله إذا كانت تعجبه سياسة الرئيس السيسي، فقال: «لا تروقني هذه النوعية من الأسئلة»، مفضلا أن يكون السؤال عن ما إذا كانت مصر تسير على الطريق الصحيح، وهو يرى أنها تسير في المسار الصحيح، ولكن هناك سلبيات طبيعية سيواجهها أي حاكم، وفي النهاية الشعب يمارس الديمقراطية والشعب المصري اختار.

وفي تصريح ناري قال صبحي «أنا لست مع الثورة المستمرة لأنها (كدة بقت أوكازيون!) الثورة تعني التغيير والناس يجب أن تغير أنفسها قبل أن تطالب بتغيير الأنظمة».

وختم صبحي اللقاء بطمأنة جمهوره على صحته بعد العملية الجراحية التي أجراها مؤخرا في مصر، قائلا «يبدو أن قلبي صغير على حب مصر».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية