تمكنت قوات البيشمركة الكردية، من دخول مدينة سنجار 120 كلم غربي مدينة الموصل شمالي العراق بعد ثلاثة أيام من معارك عنيفة مع تنظيم «داعش»، أسفرت أيضا عن سقوط ما يزيد عن 135 قتيلا من مسلحي التنظيم.
وكشف القائد الميداني القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني محي الدين المزوري أن الهجوم على سنجار كان سريعا واستخدمت فيه القوات الكردية الدبابات والمدفعية على الأرض واستعانت بطائرات الولايات المتحدة وحلفائها.
وتم الدخول إلى القضاء من محورين أساسيين المحور الأول من الشمال إلى الجنوب فمن دهوك دخلت البيشمركة إلى ربيعة باتجاه سنجار بعد ما تمت السيطرة على منطقة سنوني التي أعاقت تقدم القوات لفترة.
وأضاف المزوري أن المحور الثاني كان من الشرق نحو الغرب إذ تقدمت قوات البيشمركة من دهوك باتجاه ناحية زمار باتجاه سنجار.
وأدت العملية العسكرية التي بدأت الأربعاء الماضي إلى تراجع مسلحي «داعش» إلى الخلف أي نحو قضائي تعلفر والموصل.
وأكد المزوري أن سيطرة البيشمركة على سنجار لا تعني فقط قطع الإمداد الرئيسي بين سوريا والموصل ولكن أيضا تهدد المعقل الثاني للتنظيم بعد الموصل، وهو قضاء تلعفر، إذ قطع أيضا طريق الموصل تلعفر مع الحدود السورية التي أصبحت تحت مرمى نيران قوات البيشمركة ومدفعيتها التي لا تبعد أكثر من 12 كيلومترا عن قضاء تلعفر.
كما كشف المزوري عن الخسائر البشرية التي لحقت بالطرفين جراء المعارك منذ يوم الأربعاء الماضي وإلى حين دخول البيشمركة إلى سنجار حيث تجاوزت حصيلة ضحايا «داعش» 135 قتيلا، فيما اصيب أكثر من 40 مسلحا.
كما قتل من قوات البيشمركة 7 عناصر وأصيب 16 آخرون بجروح، واسفرت العمليات أيضا عن تدمير مئات السيارات والعربات العسكرية التابعه لـ«داعش» أثناء المعارك.
أخبار متعلقة
