كثفت قوات الأمن والجيش التونسية من حضورها وإجراءاتها التأمينية في معظم مكاتب الاقتراع بالجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، تحسبا لأي عملية هجوم عليها، إثر إحباط هجومين لعناصر إرهابية أسفرا عن مقتل مسلح وإصابة عسكري، قبل ساعات من فتح مكاتب التصويت صباح الأحد.
وبدت الإجراءات الأمنية أكثر تشددا وكثافة مقارنة بالدور الأول من الرئاسيات، حيث اتخذت السلطات اليوم بعض التدابير الأمنية غير المسبوقة.
ففي العاصمة تونس وفي منطقة «الكبارية»، تم تكثيف الإجراءات الأمنية أمام مكاتب التصويت، وحضرت القوات العسكرية والأمنية جنبا إلى جنب، وتم منع السيارات من التوقف بالقرب من مكتب الاقتراع على بعد 20 مترا تقريبا، في إجراء لم يتم رصده في الدور الأول من الرئاسيات الشهر الماضي.
وأكد مراسلون للأناضول اتخاذ التدبير نفسه حول مكاتب اقتراع أخرى.