طالب وزير الشباب والرياضة، المهندس خالد عبدالعزيز، الشباب بالعمل على المشاركة والتواجد بقوة في كل القضايا التي تمس الوطن، والتفاعل مع البرامج والمبادرات والأنشطة التي تفتح من خلالها الوزارة المجال لهم للحوار السياسي والمجتمعي، وتدعيمهم ليكونوا شركاء فاعلين على كل المستويات، مؤكدا احتياج الوطن لأبنائه الشباب خلال الفترة القادمة، للعمل كيد واحدة لإعادة بنائه واستقراره.
أخبار متعلقة
وقال الوزير، في كلمته بمؤتمر «شبابنا أملنا» الذي نظمه الحزب المصري الديمقراطي الاجتماع، السبت، إن الوزارة تسعى جاهدة لإلحاق التطوير المطلوب لمراكز الشباب بالمحافظات، وأن يحتوي كل مركز على ملعب خماسي وحديقة أطفال ومكتبة، ولكن الأمر يحتاج إلى تغيير في منظومة الإدارة لتلك المراكز، وهو ما يتم من خلال الرقابة وحل مجالس الإدارات المقصرة في أداء دورها تجاه الشباب، مبينا أن الأمر يتطلب وقتا وجهدا.
وعن دور الشباب في البرلمان القادم، أكد عبدالعزيز دعم الوزارة الكامل لوصول الشباب إلى مقاعد البرلمان، مطالبا شباب الأحزاب ببذل مزيد من الجهد والكفاح لتحقيق تلك الإرادة وتغليب العزيمة لحصول الشباب على نسبة أكبر من المقاعد في البرلمان، وإقناع الأحزاب بزيادة نسبة الشباب المرشحة في قوائمها، وعدم ضرورة الالتزام بترشيح 6 شباب فقط لأن ذلك هو الحد الأدنى.
وفيما يخص ظاهرة العنف في الجامعات، أوضح الوزير أنها ترتبط بالاضطرابات والبلبة التي شهدها الشباب، وتغير المشهد السياسي والإعلامي والثقافي خلال الثلاث سنوات الأخيرة، مضيفا أن «الاضطراب هو أحد الأسباب التي أدت إلى فقدان الثقة في الحكومة، ومصداقية بعض الشخصيات العامة والقيادات التي غيَّرت توجهها الفكري والسياسي، خلال الفترة السابقة».
وأشار عبدالعزيز إلى أن الشباب المصري يمتلك وعيا وفكرا وأدوات معلوماتية، قادر على الوصول إلى الحقائق حول ما يدور من حوله، مؤكدا ضرورة أن يشعر الشباب باحترام وتقدير المسؤولين والقادة لوعيه وفكره، وهو ما نسعى لتحقيقه من خلال أنشطة ثقافية ومعرفية.
