بدت شوارع العاصمة التونسية صباح الأحد خالية، وسط إقبال ضعيف من الناخبين على مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الجولة الثانية من الانتخابات
الرئاسية على النقيض مما شهدته الانتخابات التشريعية قبل شهرين.
وتأمل الهيئة العليا للانتخابات أن تتجاوز نسبة التصويت العامة مثيلتها في الدور الأول للانتخابات الرئاسية والتي بلغت أكثر من 62.9%. وحث رئيس
الحكومة المؤقتة، المهدي جمعة، ووزير الداخلية، الناخبين بالإقبال بكثافة على مراكز الاقتراع وإنجاح المسار الانتخابي في مرحلته الأخيرة.
وبانتهاء الانتخابات الرئاسية تكون الحكومة المؤقتة الحالية التي تشكلت بداية العام الحالي أنهت المهمة الرئيسية المناطة بعهدتها وهي تنظيم انتخابات
ديمقراطية وناجحة تتوج كامل مسار الانتقال الديمقراطي الذي امتد لأكثر من 3 سنوات.