الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة يشهد الاحتفال باليوبيل الذهبي لهيئة التأمين الصحي، 17 ديسمبر 2014.
تصوير :
أسامة السيد
قالت منظمة العدل والتنمية بإحدى محافظات الصعيد إن الأدوية المختصة لعلاج مرض «الهيموفيليا» بمحافظات الصعيد وبينها محافظات قنا وسوهاج وأسيوط، وبعض محافظات الوجه البحرى مختفية في الصيدليات والأسواق داخل مستشفيات التأمين الصحي.
وأضافت في بيان لها، مساء السبت، أن الأدوية المختصة بعلاج هذا المرض يتم صرفها من خلال التامين الصحى ولا يتم الصرف داخل مستشفيات وزارة الصحة أو المستشفيات المركزية وتعتبر هيئة التامين الصحى وحدها المختصة بعلاج الهيموفيليا وتقوم بصرف حقن فاكسون 8 التي تاتى من خلال هيئة التامين الصحى بجنوب الصعيد.
ورصدت المنظمة وجود عدد 7 حالات مصابة بالهيموفيليا ببنك الدم الإقليمي بجنوب الصعيد وحوالى 3 حالات خلال عام 2014 والطفل المريض يتلقى عدد من 2 إلى 3 اكياس دم اسبوعيا، ولفتت إلى أن وزارة الصحة لا تمتلك حصر دقيق لمرضى الهيموفيليا، لكن المنظمة قدرت أعدادهم بحوالى 20 الف طفل مريض موزعين على كافة المحافظات .
وأكدت أن نقص هذة الأدوية تعد ما وصفته بـ«الكارثة» التي تعرض حياة ألاف الأطفال في مصر للخطر نتيجة عدم توافر هذة الادوية اللازمة لعلاج هذا المرض الذي يعد إحدى الامراض الوراثية التي تصيب الاطفال نتيجة لنقص عوامل التجلط بالدم وتتسبب بالنزيف المستمر.
وأضافت منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان بالصعيد أن بنوك الدم الاقليمية بالمحافظات تساهم بعلاج الهيموفيليا بعمل حصر كامل لأسماء المرضى وصرف الدم لهم اذا كانت فصائل دمهم متوفرة لدى البنوك واذا كانت غير متوفرة يتم تحويلهم لمستشفيات أخرى لكن لا توجد وحدات علاجية لعلاج مرض الهيموفليا، بحسب المنظمة .
وطالبت بتوفير حقن صفائح دموية يتم تدولها للمريض على فترات حسب زيادة نسب التجلط بالدم، مشيرةً إلى أن تلك الحقن ليست متوفرة لأنها تأتى من خلال هيئة التأمين الصحى وغير متوافرة بمستشفيات وزارة الصحة ويصل سعر الحقنة الواحدة تقريبا إلى 100 جنيه والمريض قد يحتاج إلى 3 أو 4 شهريا وتوفير معامل دم.
وأوضحت أن هناك نقص شديد بأكياس الدم الموجودة ببنك الدم الاقليمى بجنوب الصعيد وبعض المحافظات.
