متابعي الدوري الإنجليزي يعرفون مدى أهمية تلك الفترة من الموسم، التي تنطلق في شهر ديسمبر، مرورًا بالـ«بوكسينج داي»، ومباراة أول العام.
أخبار متعلقة
هي فترة تزيد فيها ضغط المباريات بالنسبة للفرق في منتصف الموسم، وتكون مهمة في وضع الفريق في نهاية الموسم، بالنسبة لجدول ترتيب الـ«بريميير ليج».
الفريقان المتباريان هنا لم يقدموا المتوقع منهم هذا الموسم، والمدربان يتعرضان لسخط جماهيري، لم ينجحا في الفوز أمام الكبار، بل وسقطوا مرات عدة أمام فرق متوسطة في الجدول، لكنهم يتقابلا الأحد، في فرصة أخيرة لهم قبل بداية الفترة الصعبة.
ليفربول.. موسم كارثي بكل ما تحمله الكلمة من معاني، خروج مخيب من دوري الأبطال، صفقات بمبالغ طائلة لم تقدم المنتظر منها، ولن أتكلم عن ماريو بالوتيلي، الموقوف عن المباراة.
سبع هزائم في الدوري، وثلاث تعادلات، وست إنتصارات، قادت وصيف الموسم الماضي للقبوع في المركز الحادي عشر بـ21 نقطة، ودفاعه استقبل 22 هدف في 16 مباراة، رغم استقطاب ديجان لوفرين، الذي يقدم مستوى سئ جدًا منذ قدومه من ساوثهامبتون.
أما أرسنال، فهو أفضل حالًا، لكن ليس بالجيد.
مشكلة المدفعجية هذا الموسم هو تذبذب المستوى، تارة يقدمون كرة رائعة ويفوزون، وتارة هم قمة في السوء، هجومهم عقيم ودفاعهم سهل الإختراق.
سبع إنتصارات، خمس تعادلات، أربع هزائم، هي حصيلة أرسنال هذا الموسم حتى اللحظة، وضعته في المركز السابع، ودفاعه ليس أفضل حالًا، فاستقبل 19 هدف، ولولا أليكسيس سانشيز، لكان وضع الفريق أسوأ كثيرًا.
المباراة قد تشكل بداية جديدة للفريقين مع دخول العام الجديد، والنصف الثاني من الموسم، جدول ليفربول جيد، يحل ضيفًا على بيرنلي، ثم يستضيف سوانسي، وبعده ليستر سيتي.
أما أرسنال، فجدوله صعب، يبدأه بإستضافة كوينز بارك رينجرز، ثم يسافر للأحصنة السوداء ويست هام وساوثهامبتون.
بريندان رودجرز سيبحث عن صنع الفارق من رحيم ستيرلينج، المنتشي بكونه «الفتى الذهبي» لعام 2014، حسب جريدة «توتوسبورت» الإيطالية، أما أرسين فينجر، فالتشيلي أليكسيس سانشيز هو المنقذ، وقد أثبت قدرته في المباريات الكبرى.
البداية الجديدة هي الحافز الأكبر للفريقين، أما أرسنال، فالثأر قد يكون حافز موجود، بعد آخر زيارة كارثية في أنفيلد، والخسارة بخماسية أمام نسخة أفضل من الـ«ريدز».
أما في مباراة الدور الأول, كان أرسنال قد فاز 2-0.
في 197 مباراة رسمية بين "ريدز" الـ"ميرسي سايد", و "جانرز" غرب لندن, فاز الأول في 76 مباراة, أما الثاني, ففاز في 71, وحكم التعادل 50 مباراة.
