قال رئيس الديوان الملكي السعودي خالد التويجري لقناة «العربية»، تعليقاً على مبادرة الملك عبدالله لتوطيد العلاقات بين مصر وقطر- إن التحركات التي قام بها بين البلدين جاءت كلها بناء على توجيهات الملك عبدالله، وإن المبادرة كانت برعاية مباشرة من خادم الحرمين الشريفين، وحرص خالد التويجري على القول بأنه كان ناقلاً للرسائل بحذافيرها عن العاهل السعودي، سواء الكبيرة منها أم الصغيرة.
وشدد «التويجري»، في تصريحات لقناة «العربية»، مساء السبت، على أن المبادرة ليست وليدة اللحظة، وإنما هي نتيجة لقاءات متعددة مع قادة الدولتين الشقيقتين مصر وقطر، كما أنه وجد تجاوباً تاماً مع المبادرة، وقال إن هذا أمر يحسب لهما تاريخياً، وبالطبع فإن ذلك يعود للمكانة الكبيرة التي يحظى بها العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.
وقال رئيس الديوان الملكي إنه لا توجد أي عوائق لإنجاح المبادرة، وإن تلك اللقاءات لم تكن مجاملة وإنما كانت مدروسة، وإن هناك نتائج وخطوات تم القيام بها.
وأشار إلى أن الملك السعودي يحمل الهموم العربية والإسلامية، وأن اللقاء الذي تم اليوم إنما هو نتاج فترة طويلة من المباحثات من قبل الطرفين.