توج أتلتيكو دي كولكاتا، السبت، كبطل للدوري الهندي، في عهده الجديد، بعد فوزه 1-0 على كيرالا بلاسترز، في المباراة النهائية، لما يجدر أن يسمى بدوري النجوم الهندي.
في إطار تطوير كرة القدم في الدولة الأسيوية العظمى، تم طرح فكرة إضافة دوري آخر في الهند، في ديسمبر 2010، بعيدًا عن الدوري الهندي الممتاز، بين ثمان فرق من مدن الهند، واشترت شركة أمريكية حقوق تنفيذ هذا المخطط.
بعيدًا عن الأمور التجارية، تم إختيار ثمان مدن لتقديم فرق، وتقديمهم في مزاد بحيث تشتري المؤسسات المهتمة الفرق، فمثلًا، بطل البطولة، أتلتيكو دي كولكاتا، هو ملك لنادي أتلتيكو مدريد، كما يمتلك نجوم «بوليوود» ثلاث أندية من الثمانية المشاركين في الدوري.
وتك إرساء قواعد لقوائم الفرق، فكل فريق عليه ضم نجم عالمي «marquee player»، وسبع لاعبون أجانب، بالإضافة لـ14 لاعب هندي من الدوري المحلي.
تضم الفرق اللاعبون في إطار سحب، شبيه بسحب لاعبي الجامعات في دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين NBA»»، 84 لاعب هندي، نصفهم دوليون، و49 لاعب أجنبي، تم سحبهم على مرحلتين، إحداهما للمحليين والأخرى للأجانب.
الفكرة جذبت العديد من النجوم العالمية، من المدربين واللاعبين، أهمهم بطل العالم الإيطالي أليساندرو ديل بييرو، الذي انضم لديلهي ديناموز، الفرنسي روبرت بيريز في فريق جوا، ومواطنه ديفيد تريزيجيه في فريق بوني سيتي، السويدي فريدريك ليونبرج في فريق مومباي سيتي.
فيما لعب البرازيلي إيلانو، هداف البطولة بثمان أهداف، في فريق شينايين، والإسباني جوان كابديفيا في فريق نورث إيست يونايتد، والإنجليزي ديفيد جيمس، كمدرب ولاعب، مع وصيف البطولة، فريق كيرالا بلاسترز، والإسباني لويس جارسيا، في فريق أتلتيكو دي كولكاتا.
هؤلاء من تم تسميتهم كـ«لاعبين نجوم» في فرقهم، أما اللاعبون الآخرون، فكان منهم ميكايل سيلفستر، إريك دجيمبا-دجيمبا، أندريه سانتوس، نيكولاس أنيلكا، وأدريان موتو، في تحول جديد لنجوم الكرة، من إنهاء مسيرتهم في أمريكا أو الخليج، للهند.
أما أهم المدربين فكانوا البرازيلي زيكو، في فريق جوا، والإيطالي ماركو ماتيراتزي كلاعب ومدرب، في فريق شينايين.
الثمان فرق لعبوا دوري من دورين، وتأهل الأربعة الأوائل، شينايين، جوا، أتلتيكو دي كولكاتا، وكيرالا بلاسترز، للدور نصف النهائي، الذي لعب من مباراتي ذهاب وإياب.
في المباراتين، تغلب كيرالا على شينايين، 4-3 في مجموع المباراتين، وكولكاتا على جوا بركلات الترجيح، بعد التعادل السلبي في المباراتين.
وفي المباراة النهائية، في مومباي، فاز أتلتيكو دي كولكاتا، على كيرالا، بهدف متأخر سجله الهندي محمد رفيقي في الدقيقة 95 من النهائي.