قال الدكتور عمرو الشوبكي، رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن العمليات الإرهابية التي تشهدها مصر تصدر من فصيلين مختلفين، الأول، جماعات وتيارات أصحاب العقيدة المنحرفة وتفسيراتها، والثاني، المحبطون بسبب انغلاق المجال السياسي، ويقومون بعمليات تفجير بقنابل بدائية الصنع، وضمان قيام دولة ديمقراطية من شأنه ضم المحبطين إليها وتهميش جماعات الإرهاب.
ورفض «الشوبكي» خلال تعقيبه في مؤتمر «شبابنا أملنا» الذي ينظمه حزب المصري الديمقراطي، السبت، بأحد فنادق القاهرة، ربط توجيه الإرهاب إلى قوات الجيش بمشاركة الجيش في السياسة، ووصفه بـ«غير صحيح»، معللاً ذلك بالجيش التونسي الذي يتعرض لعمليات إرهابية، بالرغم من أنه جيش مسالم جدًا ولم يشارك في السياسة مطلقًا.