طالب طارق السهري، عضو المكتب السياسي لحزب النور، محمد جمعة وزير الأوقاف، بمواجهة الهجوم الذي يتعرض له الأزهر ومشايخه من بعض وسائل الإعلام بدلا من الانشغال بإقصاء السلفيين من العمل الدعوي.
وقال «السهري»، في بيان له، السبت: «عليك أن تقف صفًا واحدًا مع الحزب في مواجهة الذين يريدون النيل من مؤسسة الأزهر الشريف وشيخه الدكتور أحمد الطيب، بدلا من أن تتعمد إقصاء الآخرين وأمور لا طائلة له بها»، مؤكدا أن سقوط مؤسسة عريقة مثل الأزهر بمثابة «تمييع الدين»، داخل مصر، مشيرًا إلى أن هذا ما يريده الكثيرون على مرأى ومسمع الجميع.
وأضاف «السهري» أن دور الأزهر واضح ومعلوم للجميع، مشيرًا إلى رفضه الحملة الشرسة الموجهة للأزهر شكلاً وموضوعًا، واصفًا بأنه «أمر ينذر بالخطر من قبل أشخاص تخدم مصالح خاصة»، وتابع «على الوزارة الكف عن سن قوانين مخالفة في ظل غياب البرلمان»، حيث إن كل القوانين الإقصائية التي أصدرتها الوزارة ومنها قانون الخطابة، بحاجة إلى إعادة النظر فيها مرة أخرى، متى انعقد البرلمان القادم».