x

النيابة في «مذبحة بورسعيد»: المتهمون دهسوا الورود و نهشوا الأجساد

السبت 20-12-2014 13:08 | كتب: فاطمة أبو شنب |
قضية مذبحة بورسعيد قضية مذبحة بورسعيد تصوير : طارق وجيه

قال ممثل النيابة خلال مرافعته أمام محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، في القضية المعروفة إعلاميا بـ«مذبحة بورسعيد» والتي راح ضحيتها 74 شهيدًا من «ألتراس أهلاوي»، والمتهم فيها 73 من بينهم 9 من القيادات الأمنية و3 من مسؤولي النادي المصري، وباقي المتهمين من مشجعي النادي المصري، والتي وقعت أحداثها أثناء مباراة الدوري بين فريق النادي الأهلي والنادي المصري في الأول من فبراير 2012، إن المتهمين سطروا اسم الوطن كمكان لأبشع الكوارث الرياضية على مستوى العالم.

وذكر خلال مرافعته بأن الجهل وضعف المنطق هو من جمع مجموعة من الصبية، عماد تفكيرهم هو «معاداة الدولة» وساعدهم في ترسيخ مكانتهم لدى الناس إعلام موجه للدور «الصبياني»، ليقوموا بدورهم السلبي في التخريب والتدمير.

وأشار إلى أن الشهداء ودعوا ذويهم وارتدوا شعارات متماثلة من أجل الاحتفال بالفوز ولم يعلموا أنه بعد ساعة ونصف الساعة سيتفرقون إلى الأبد، وأضاف: «حيث كانوا في استاد يحكمه الانفلات فأعلنت صافرة نهاية المباراة قدوم ملك الموت فاتت العاصفة التتارية التي اقتلعت كل من يصدها فانطلق الضباع لأخذ فرائسهم التي وجب سلبها بنية صادقة وعزم لا يحتاج دليل ووصلت المذابح إلى المدرج الشرقي فبتر أحدهم الأنوار وأعموا البصيرة للمجني عليهم، وحدث تعصب وتطرف مجنون ودهسوا الورود ونهشوا الأجساد بقسوة لا تمت للإنسانية بصلة قتلوا وسرقوا وخربوا ومن أراد الحياة فألقي من أعلى على رؤوس العباد حيت كسرت عظامه».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية