وصفت صحيفة «جلوبال تايمز» الصينية، السبت، الفيلم الأمريكي الذي يسخر من الزعيم الكوري الشمالي بـ«الوقاحة الثقافية».
أخبار متعلقة
كانت شركة «سوني» ألغت عرض الفيلم، الثلاثاء الماضي، بعد هجوم إلكتروني واسع على الولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة، التي تملكها صحيفة «الشعب» الناطقة باسم الحزب الشيوعي الصيني، إن السينمائيين الأمريكيين ليسوا محقين في سخريتهم من الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج اون، وذلك في فيلم «المقابلة The interview» الذي أثار غضب بيونج يانج.
وأضافت «جلوبال تايمز» في افتتاحيتها، أن «فيلم المقابلة الذي يسخر من زعيم عدو للولايات المتحدة لا يمكن أن يكون مصدر فخر لهوليوود والمجتمع الأمريكي».
وتابعت: «الأمريكيون يعتقدون دائما أنهم يستطيعون المزاح حول قادة دول أخرى، فقط لأنهم أحرار في انتقاد قادتهم والسخرية منهم».
وأوضحت الصحيفة أن «نظرة المجتمع الأمريكي إلى كوريا الشمالية وكيم جونج اون لا أهمية لها. كيم مازال قائد البلاد والسخرية منه ليست سوى وقاحة ثقافية عبثية». ودعت الصحيفة الولايات المتحدة إلى «البرهنة على حسن السلوك بدلا من التعبير عن نزعة عدائية مفرطة».
وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف. بي. آي)، أن كوريا الشمالية مسؤولة عن عملية قرصنة معلوماتية ضخمة ضد الاستوديوهات السينمائية لشركة «سوني» في نهاية نوفمبر الماضي.
وخلال الهجوم الذي تبنته مجموعة تحمل اسم «حراس السلام Guardians of peace» تمت سرقة قاعدة بيانات هائلة، نشر بعضها على الإنترنت. وتلقت الشركة لاحقا تهديدات تحدثت عن استهداف دور العرض التي تعرض فيلم «المقابلة»، ما حدا بالشركة إلى إلغاء عرض الفيلم الذي كان مقررا في 25 ديسمبر.
