بـ«الفيديو كونفرانس»، يخوض الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، المقيم بالإمارات منذ 26 يونيو 2012، انتخابات رئاسة حزب الحركة الوطنية، وحيدا، ومن المنتظر أن يعلن الحزب فوزه بالتزكية فى المؤتمر العام الذى سيعقد ظهر اليوم، فى قاعة المؤتمرات بالأزهر.
أخبار متعلقة
وقال «شفيق»، لـ«المصرى اليوم»، إن ترشحه لرئاسة الحزب جاء بعد ضغط من أعضاء المؤتمر العام، وثقتهم فى قدرته على قيادة الحزب، رغم إقامته خارج البلاد، مشيرا إلى أنه سيستعين بعدد من الكفاءات الحزبية والشخصيات التى تستطيع معه إدارة الحزب، ومستدركا: «سفرى لن يمنعنى من الإدارة، وعودتى إلى القاهرة ستكون فى القريب العاجل، بعد انتهاء الإجراءات القانونية، ورئاستى للحزب خلال الفترة المقبلة وسام على صدرى».
وحول الطريقة التى سيلقى من خلالها «شفيق» كلمته لأعضاء المؤتمر العام، اليوم، قال: «لم أحدد حتى هذه اللحظة، ربما تكون عبر الفيديو كونفرانس، أو كلمة مكتوبة يلقيها أحد الأعضاء بالنيابة عنى».
ولفت «شفيق» إلى أنه جمّد نشاطه السياسى عقب سقوط تنظيم الإخوان الإرهابى بثورة شعبية حقيقية، مشيرا إلى أن حزبه سيخوض الانتخابات البرلمانية على المقاعد الفردية والقائمة، وسيعلن أسماء مرشحيه فى شهر يناير المقبل، ضمن تحالف الجبهة المصرية الذى يضم أحزاب الحركة الوطنية المصرية، ومصر بلدى، والتجمع، والمؤتمر، والجيل، والغد، ومؤكدا أنه لا توجد موانع قانونية تحول دون توليه رئاسة الحزب لعدم صدور أحكام قضائية نهائية ضده، وغلق وحفظ عدد كبير من القضايا والبلاغات بعد ثبوت كونها كيدية. وشدد رئيس الوزراء الأسبق على أن تحالف الجبهة المصرية يسعى للفوز بالأغلبية البرلمانية وتشكيل الحكومة، وليس مجرد المشاركة فقط، من خلال الدفع بمرشحين يتمتعون بالنزاهة فى دوائرهم.
من جهته، قال هشام الهرم، الأمين العام المساعد، إن هناك 3 آلاف من أعضاء المؤتمر العام سيدلون بأصواتهم فى الانتخابات، مشيرا إلى أن المؤتمر سيقتصر على انتخاب رئيس للحزب، ومؤكدا أن «شفيق» سيفوز بالمنصب بالتزكية، لعدم ترشح أى عضو أمامه، الأمر الذى يتطلب موافقة 20% من أعضاء المؤتمر العام على الأقل ليترشح على رئاسة الحزب.
وأضاف «الهرم» أن «شفيق» سيلقى كلمة للأعضاء عبر خاصية «الفيديو كونفرانس»، كما هو معتاد منه منذ سفره للإمارات، عقب إعلان فوزه فى المؤتمر العام، معتبرا فوز الفريق برئاسة الحزب بالتزكية رسالة حب من الأعضاء.
يذكر أن الدكتور إبراهيم درويش كان أول رئيس لحزب الحركة الوطنية، عقب التأسيس، ثم استقال عقب احتجاج شباب وقيادات الحزب على إدارته، وتم تشكيل لجنة لإدارة الحزب لحين انتخاب رئيس جديد.
