أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، قرر تمديد العقوبات المفروضة على شخصيات سورية ولبنانية مقربة من دمشق متهمة بالتدخل فى لبنان وإثارة العنف فيه، وذلك رغم وجود مؤشرات إيجابية صادرة عن دمشق فى الفترة الأخيرة.
وقال أوباما فى وثيقة رسمية أصدرها البيت الأبيض إنه «خلال الأشهر الستة الأخيرة، استخدمت الولايات المتحدة الحوار مع الحكومة السورية للرد على هواجسها وتحديد المصالح المشتركة بما فيها دعم السيادة اللبنانية».
وأضافت الوثيقة أنه على الرغم من التطورات الإيجابية خلال السنة الحالية، مثل إقامة علاقات دبلوماسية وتبادل السفراء بين لبنان وسوريا، تستمر تحركات بعض الأفراد فى المساهمة فى عدم الاستقرار السياسى والاقتصادى فى لبنان والمنطقة، وتشكل تهديدًا مستمرا واستثنائيًا للأمن القومى والسياسة الخارجية للولايات المتحدة.
وكان الرئيس السابق، جورج بوش، أمر فى أغسطس 2007 بتجميد أرصدة أفراد يؤثرون على السيادة اللبنانية.