x

أيمن المزين: جماهير الضبعة تتعرض للافتراءات.. ونهايتي مع الرجاء «مأساوية» (حوار)

الجمعة 19-12-2014 18:20 | كتب: أحمد القصاص |
المصري اليوم تحاور «أيمن المزين » ، المدير الفنى لفريق شباب الضبعة المصري اليوم تحاور «أيمن المزين » ، المدير الفنى لفريق شباب الضبعة تصوير : اخبار

أيمن المزين، المدير الفنى لفريق شباب الضبعة، اسم لا يعرفه الكثيرون، وربما لا يلفت انتباه أحد، رغم أنه صاحب أكبر مفاجأة فى الدورى المصرى، خلال السنوات الأخيرة، فهو من قاد فريق «الرجاء» للصعود للدورى الممتاز، رغم أن «الدجالين» و«ضاربو الودع» و«قارئو الفنجان»، لم يتوقعوا صعود هذا الفريق، الذى ليس له جذور فى تاريخ الكرة المصرية. ورغم أن «المزين» فجر مفاجأة، مازالت تثير الجدل فى الوسط الرياضى، غير أنه مازال قابعا فى تدريب أحد أندية القسم الثانى، ليرسخ النظرية، التى تؤكد أن الإمكانيات الفنية لا تكفى وحدها، للقيام بدور «الرجل الأول» فى أحد أندية الممتاز.

وطرحت «المصرى اليوم» العديد من الأسئلة التى تبدو «شائكة» و«محرجة» على «المزين» الذى يرى نفسه ضحية «المجاملات» فى الكرة المصرية.

■ لماذا تم استبعادك من الرجاء رغم إنجاز الصعود؟

- لا أعرف السبب، ولكن تعرضت لظلم كبير، بسبب هذا القرار المتسرع، من وجهة نظرى، خاصة أن قرار الإقالة جاء عقب «٣» مباريات فقط، وكان الفريق ينقصه بعض الوقت، لكسب ثقة وخبرة الدورى الممتاز، والدليل على ذلك أنه قبل رحيلى ارتفع مؤشر الفريق ونجح فى التعادل مع الاتحاد السكندرى.

■ ولكن النتائج تطورت بشكل إيجابى بعد رحيلك والتعاقد مع خالد عيد؟

- خالد عيد أو غيره كان سيتولى المسؤولية، كان سيقود الفريق لتحقيق نتائج إيجابية، خاصة أن شكل الفريق بدأ يتحسن تدريجيا، وفى النهاية لا أرى مبررا لخروجى من النادى بهذه الطريقة «غير اللائقة».

■ البعض أرجع صعودك للحظ.. ماردك؟

- لن أنكر أن «الحظ» عامل مهم أحيانا فى تحقيق الإنجازات، لكن لا يجب أن نسقط من حساباتنا أن الفريق كان فى صدارة المسابقة، أثناء الموسم الذى تم تجميده، على خلفية أحداث «مجزرة بورسعيد» أى أن الفريق كان يسير على الطريق الصحيح، ونعتقد أنه من الظلم أن ينسب الإنجاز لـ«الحظ» فقط.

■ لم تكن لاعبا فى الدورى الممتاز.. فكيف تريد أن تكون مدربا فى هذا الدورى؟

- ليس شرطا أن تكون لاعبا متميزا، لتصبح مدربا مميزا، والدليل على ذلك أن البرتغالى «مورينيو» أفضل مدرب فى العالم لم يسبق له لعب كرة القدم كمحترف، كما أن الخطيب وفاروق جعفر، لم ينجحا مع المنتخب، رغم أنهما من أفضل اللاعبين فى تاريخ الكرة المصرية، كما أننى حصلت على «٢٣» دورة تدريبية، أليس هذا كافيا لقيادة فريق فى الدورى الممتاز.

■ بماذا تفسر عدم توليك تدريب أحد أندية الممتاز.. إذا كنت ترى نفسك مدربا مميزا؟

- الكفاءة وحدها ليست مقياسا لتدريب أحد أندية الممتاز، ولكن هناك عوامل أخرى مثل «المحسوبية» ووكلاء اللاعبين، والتربيطات والفواتير الانتخابية، وعلينا أن نعترف بأن الكرة المصرية أصبحت تدور فى فلك المجاملات.

■ ما الوضع فى نادى شباب الضبعة؟

- الوضع سيئ للغاية، الإمكانيات تكاد تكون معدومة، ويكفى طردنا مؤخرا من ملعب شباب القبارى، لعدم سداد الديون المتراكمة على الفريق، بخلاف تمرد اللاعبين لعدم سداد مستحقاتهم المتأخرة، واستبعاد «٤» لاعبين قادوا حركة التمرد والعصيان، هم: أحمد حشمت، ومحمد أبوزيد، ومحمد حمدى، وحمص.

■ ولماذا تستمر فى ظل هذه الأوضاع الصعبة؟

- سبق لى التقدم بالاستقالة «٣» مرات، ورفضها مسؤولو النادى، وأعلنوا تمسكهم ببقائى حتى نهاية الموسم.

■ هناك شكوى من جماهير شباب الضبعة واعتدائها المستمر على الفرق المنافسة؟

- يتحدثون عن جماهير الضبعة، وكأنها جزء من «داعش»، وهذا كذب وافتراء، وفوجئت عقب الفوز على مالية كفر الزيات، بظهور حمادة الزامك، المدير الفنى للمالية، فى إحدى القنوات الفضائية، ليؤكد تعرض عدد من لاعبيه للضرب من جانب جماهير الضبعة، وفى مقدمتهم محمد المرسى، وعاد عبدالمجيد، الأمر الذى أصابنى بالذهول، خاصة أن هذا سيناريو مختلق، ولم يحدث على أرض الواقع، وأعتقد أن المدير الفنى للمالية أراد تبرير هزيمته بتأليف هذه الواقعة.

■ وماذا عن احتياجات الضبعة خلال فترة الانتقالات الشتوية؟

- طلبت من إدارة النادى، التعاقد مع «٣» لاعبين فى يناير، وجار التفاوض مع عدد من اللاعبين، لاختيار الأفضل منهم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية