قال خالد الزعفراني، الباحث في الإسلام السياسي، القيادي الإخواني المنشق، تعقيبًا على صدور أحكام بالبراءة على 90 إخوانيًا، وتجاهل المنظمات الأمريكية والأوروبية للأحكام، والتي كانت تدعي أن هناك تسييسًا للقضاء، إن القضاء المصري كان للإخوان قبل 25 يناير الملاذ والحصن الآمن لهم، وحينها كانوا يثنون على القضاء المصري، ولكن عندما تولى الإخوان الحكم كانوا يريدون أن يصبح القضاء أداة طيعة في أيديهم، لتحقيق مصالحهم وما يريدون، وعندما لم يتحقق لهم ذلك كان الصدام.
وأضاف «الزعفراني»، في مداخلته لبرنامج «صوت الناس»، على قناة «المحور»، الجمعة: «قيادات الإخوان المضللون يعرفون أن القضاء مستقل، وعليهم أن يفيقوا من أوهام التنظيم».
وأردف: «وسائل الإعلام الغربية وقناة الجزيرة تهوّل عند صدور الأحكام ضد الإخوان، ولا تشير إلى وجود 3 درجات للتقاضي، وعلى الإخوان أن يستفيقوا، ويتأملوا أحكام البراءة وغيرها من الأحكام».