x

الجمهوريون يسعون لتعطيل تطبيع العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا

الجمعة 19-12-2014 10:57 | كتب: رويترز |
خطاب حالة الاتحاد خطاب حالة الاتحاد تصوير : أ.ف.ب

يبحث الجمهوريون في الكونجرس الأمريكي عن استراتيجية لإفشال خطة الرئيس الديمقراطي، باراك أوباما، لتطبيع العلاقات الأمريكية مع كوبا أو إبطائها، على أقل تقدير، وهو ما قوبل باستهجان من البيت الأبيض.

وطرح الجمهوريون أفكارا للتصدي لتحركات أوباما لإقامة علاقات مع الجزيرة الخاضعة لحكم شيوعي وتوسيع الروابط التجارية معها بعد عداء مستمر منذ نصف قرن، وكان من بين الأفكار منع الأموال لإعادة فتح السفارة الأمريكية في هافانا، وتعطيل تعيين السفير الأمريكي.

وقال اليسناتور الجمهوري، ماركو روبيو، وهو من أصل كوبي يقود الحملة ضد تطبيع العلاقات، خلال مؤتمر صحفي في ميامي: «سندرس كل الخيارات»، ولم يقدم أي تفاصيل.

وذكر خبراء قانونيون والبيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي يملك سلطات تنفيذية واسعة لتخفيف القيود على التجارة والنقل والتعاملات المصرفية حتى لو اعترض الكونجرس.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش أرنست، للصحفيين: «الخطوات التي أعلنها الرئيس هي خطوات في نطاق سلطته التنفيذية كرئيس للولايات المتحدة»، وأضاف أنه «غير قلق بشكل خاص من معارضة الجمهوريين».

وتابع أرنست أيضا أن «البيت الأبيض سيكون مستعدا للنظر في زيارة لم يسبق لها مثيل يقوم بها الرئيس الكوبي راؤول كاسترو»، وأضاف الأربعاء أن «أوباما مستعد لزيارة كوبا».

كان فيدل كاسترو، الزعيم الكوبي السابق، وشقيق راؤول، آخر رئيس كوبي يزور الولايات المتحدة، وفي 1959، ألقى كاسترو كلمة أمام مجلس العلاقات الخارجية، وفي سنوات لاحقة اعتاد إلقاء خطب طويلة خلال دورات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأعلن أوباما عزمه تطبيع العلاقات مع هافانا، الأربعاء.

وفي حين تنص القوانين على العقوبات، وأبرزها قانون «هيلمز بيرتون» لـ 1996، قال خبراء إن الرئيس الأمريكي لديه مساحة للمناورة لرفع الحصار تدريجيا حتى لو اعترض الكونجرس.

والعقوبات المفروضة على هافانا أكثر صرامة من تلك المفروضة على خصوم الولايات المتحدة الأمريكية الآخرين مثل إيران وروسيا، على الرغم من أن واشنطن ترسل الطعام والدواء لكوبا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية