قالت وزارة الآثار، الخميس، إنها «أوقفت التعاون مع بعثة جامعة بريجام يونج الأمريكية، بسبب إطلاق شائعة عن عثورها على مليون مومياء جنوب غربي القاهرة».
ونشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، الأربعاء، أن البعثة التي تعمل منذ 28 عامًا في قرية فج الجاموس الأثرية بمحافظة الفيوم، الواقعة على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب غربي القاهرة، عثرت على مقبرة أثرية تضم مليون مومياء.
ونقلت الصحيفة عن كيري موهلستاين، الأستاذ في جامعة بريجام يونج، الذي يدير مشروع التنقيب، قوله «المقبرة تعج بالجثامين، وفي مربع أبعاده خمسة أمتار في خمسة أمتار وبعمق مترين سنجد في الأحوال العادية نحو 40 جثمانًا، والمقبرة كبيرة جدا، ويبدو أن فيها نفس هذه الكثافة في عدد الجثامين، ولذلك فإن إجراء عملية حسابية يقود إلى الاستنتاج بأن هناك أكثر من مليون مومياء في المقبرة، على الرغم من أننا غير قادرين على التيقن من ذلك من دون القيام بمزيد من التنقيب ومن خلال عملية تقييم أكاديمية دقيقة».
وأكدت وزارة الآثار، في بيان لها، الخميس، أنه تقرر عدم تجديد العمل مع البعثة، نظرًا لأنها نشرت معلومات خاطئة».
وأضاف البيان: أن «المومياء الوحيدة التي تم الكشف عنها في هذا الموقع عثر عليها عام 1980، وهي معروضة حاليا بالمتحف المصري بالقاهرة، أما ما تم العثور عليه بالمقبرة خلال مواسم عمل البعثة، فكان عبارة عن هياكل عظمية فقيرة وبقايا عظام».
وتلزم وزارة الآثار المصرية البعثات العلمية بعدم الإدلاء بأي تصريحات صحفية دون الرجوع إلى المجلس الأعلى للآثار.