x

غضب في الإسماعيلية ضد الحضري بسبب الإعلانات والفيلم الجديد

الثلاثاء 30-12-2014 16:28 | كتب: خالد الظواهري |
مباراة الزمالك والأسيوطي في الدوري العام مباراة الزمالك والأسيوطي في الدوري العام تصوير : محمود عبد الغني

يؤدى الفريق الكروى الأول بالنادى الإسماعيلى، صباح اليوم الجمعة، مرانا خفيفا قبل السفر إلى القاهرة للمبيت بأحد الفنادق القريبة من ملعب الجبل الأخضر استعدادا لمواجهة المقاولون العرب فى الجولة الرابعة عشرة للدورى الممتاز المقرر إقامتها السبت فى الثانية والنصف عصرا.

كان الجهاز الفنى، بقيادة ريكاردو، عقد جلسة مع اللاعبين عقب المران الرئيسى شرح خلالها المدير الفنى نقاط القوة والضعف بالفريق المنافس، وأكد أن المباراة لن تكون سهلة لفريقه فى ظل الحالة الجيدة للاعبى المقاولون العرب وتميزهم فى اللقاء الذى شاهده للمنافس أمام الرجاء.

فيما اكتملت صفوف الفريق لأول مرة بعودة المصابين والموقوفين، واستقر ريكاردو على العودة للتشكيل الذى كان يخوض به اللقاءات التى سبقت مباراة دمنهور، حيث سيدفع بالظهيرين محمود حمد وبهاء مجدى، وإبراهيم حسن، بجوار حسنى عبدربه، وعمرو السولية، ومحمود عبدالعزيز، علاوة على محمد زيكا. على الجانب الآخر، سادت حالة من الغضب بين اللاعبين الكبار بسبب استمرار غياب عصام الحضرى عن التدريبات بإذن من الجهاز الفنى، وزاد الغضب بعد علم اللاعبين بانشغال الحضرى بتصوير إعلانات لإحدى الشركات وفيلم سينمائى جديد.

فيما دخلت أزمة أحمد سمير فرج، مع إدارة النادى، وريكاردو، النفق المظلم بعد «شكوى اللاعب ناديه لإثبات حقوقه المادية، ورفضه التدريب مع الفريق وقال اللاعب لـ«المصرى اليوم»: «لى مستحقات تقدر بـ800 ألف جنيه، وسبق أن تنازلت عن 460 ألف جنية لصالح النادى قبل التوقيع على عقدى الجديد ولن أتنازل عن أى مليم آخر ويكفينى ما تعرضت له من إهانات من المدير الفنى». وأبدى اللاعب استغرابه من قرار ريكاردو بمنعه من المران، وأوضح أنه أثبت ذلك من خلال شكوى رسمية للجنة شؤون اللاعبين، وأنه يرفض العودة فى ظل وجود ريكاردو، موضحا أن العروض التى تلقاها مؤخرا أكبر رد على من شككوا فى قدراته.

فى سياق جديد، وافق المجلس على رحيل محمد عواد، حارس المرمى، للنادى المصرى، وأبلغ رئيس النادى الحارس بموافقة ريكاردو على إعارته لمدة 6 أشهر واشترط رئيس النادى توقيع عواد على عقده الجديد لمدة موسمين آخرين للموافقة على اللعب للفريق البورسعيدى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية