x

«السبسي»: تونس لا يمكنها بمفردها أن تقاوم الإرهاب دون تنسيق دولي وإقليمي

الخميس 18-12-2014 18:22 | كتب: أ.ش.أ |
صورة أرشيفية بتاريخ 4 مارس 2011، لرئيس وزراء تونس، الباجي قائد السبسي.
صورة أرشيفية بتاريخ 4 مارس 2011، لرئيس وزراء تونس، الباجي قائد السبسي. تصوير : أ.ف.ب

قال مرشح حركة «نداء تونس» للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، الباجي قائد السبسي، إن «تونس لا يمكنها بمفردها أن تقاوم ظاهرة الإرهاب لأنها مسألة عالمية وإقليمية تتطلب استراتيجية إقليمية بين الدول ومن بينها مصر والجزائر ومالي وليبيا والنيجر، إضافة إلى مشاركة التونسيين من خلال تضامنهم مع المناطق الجبلية».

ونقلت إذاعة «إكسبراس إف إم» التونسية عن السبسي، قوله: «بعد حصول حزبي على الأغلبية في البرلمان دخلت أحزاب أخرى، ويجب أن يتم تعديل برنامج الحزب ليلائم برامج الأحزاب للاتفاق على برنامج موحد للحكم المشترك»، مضيفا أنه «تكونت لجان للتشاور والتوافق بين هذه الأحزاب، التي ستساند الحكومة وتساند الرئيس».

وبالنسبة لحركة «النهضة»، أوضح السبسي أن «موقف الحركة واضح وقيادتها اختارت أن تبقى على الحياد، وأنها ليست المرة الأولى، التي اتخذت فيها هذا الموقف، بل اتخذته سابقا في الجولة الأولى، ولكن الأغلبية الساحقة لقواعدها ذهبت مع المرزوقي»، مضيفا أن هذه المسألة تهم «النهضة» في انضباط إطاراتها، وأن رئيس الحركة، راشد الغنوشي، كان أكثر وضوحا وأكثر التزاما، وأشار إلى أنه لم يطلب من «النهضة» التصويت له معتبرًا حيادها نظريًا.

وحول وجود «النهضة» في الحكومة المقبلة، قال السبسي: « مشاركة حركة (النهضة) في الحكومة المقبلة ليس إجباريا، وإنه لا يجب أن نخلط الأوضاع، فما حصل في مجلس نواب الشعب ترجمته أن الشعب التونسي أراد ذلك، فنحن أعطانا الأولوية، ولم يعطنا الأغلبية، وكذلك صوت لأحزاب أخرى منها النهضة التي أعطاها 69 مقعدا، ومنهم كذلك حزب (آفاق تونس)، التي أعطاها 8 مقاعد، ومنهم الوطني الحر أعطاه 16 مقعدا، ولهذا ذهبنا بالتسلسل، نحن حصلنا على رئاسة المجلس والنائب الأول للنهضة والنائب الثاني للتيار الوطني الحر، رغم ما نملكه من أغلبية ولكن الشعب أحب هذا، ونحن احترمنا نتائج الصندوق».

وبالنسبة لإمكانية مشاركة حركة النهضة في الحكومة المقبلة قال السبسي: «هذا ليس إجباريا، فلنا نحن المسؤولية، وأنا لي ضابطان وهما احترام الدستور واحترام إرادة الشعب».

وأوضح الباجي قائد السبسي أن خطابه الانتخابي تغير وأصبح أكثر اتزانا وهدوءًا، معتبرا في المقابل أن منافسه المرزوقي لم يغير في خطابه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية