كشف مسؤولون رفيعو المستوى في البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، ونظيره الكوبي، راؤول كاسترو، تحدثا، الأسبوع الجاري، هاتفيا من أجل إبرام اتفاق بشأن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وكشف المسؤولون خلال مؤتمر هاتفي أن أوباما وراؤول كاسترو تحدثا، الإثنين، هاتفيا لقرابة الساعة، وهو أول اتصال بين زعيمي البلدين يحدث منذ نصف قرن على الأقل.
كما كشف المسؤولون عن إقامة محادثات سرية بين وفود حكومية من البلدين بهدف استكشاف آفاق تطبيع العلاقات، وأن هذه المحادثات بدأت منذ أشهر، وأن كندا استضافت معظم الاجتماعات.
بالمثل، ساهم الفاتيكان في تسهيل هذه الاتصالات حيث استقبل وفود البلدين، وتدخل البابا فرانسيس شخصيا في المفاوضات وبعث برسائل إلى كل من أوباما وكاسترو حثهما فيها على إطلاق سراح السجين الأمريكي ألان جروس والجواسيس الكوبيين الثلاثة المعتقلين في الولايات المتحدة.