قال دكتور سعد الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر: إن «الخطاب الديني أصبح خطابا وصائيا، فهناك بعض الأشخاص برمجوا المصريين على أنهم حاملو المشروع الإسلامي، وقالوا إنهم هم الوحيدون الذين يفقهون في الدين، ووضعوا قائمة من الممنوعات للمصريين، لكي يستسلموا ويذهبوا إلى أصحاب قائمة هذه الممنوعات ليفتوهم، ولكن لا يصح أن يكون هناك كهنوت ديني أو وصاية دينية».
أخبار متعلقة
وأضاف «الهلالي»، للإعلامي محمود سعد، في برنامج «آخر النهار»، على قناة «النهار» مساء الأربعاء: «الدين جاء لييسر حياة الناس، فإذا وجد الناس فتاوي صعبة وتعسّر الحياة، فليعلم أنها ليست من الإسلام، وأنها فتاوي على الهوى، وليست على أساس الدين، فاستفت قلبك وأعمل العقل».
واستطرد: «أصبح لدى المشايخ حاليًا تراكم معرفي يقدر بـ1400 عام من بعد الرسول صلى الله عليه وسلم، فعلى الشيوخ أن يلخّصوا هذا التراكم المعرفي ويقدموه للناس في خطاب ديني معتدل».
