x

مطار هيثرو.. «تاريخ سيئ» من الانتهاكات ضد الركاب العرب والمسلمين

الخميس 30-07-2009 00:00 |

يعد مطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن، من أكثر مطارات العالم تمييزاً واضطهاداً ضد العرب والمسلمين. فمنذ افتتاح المطار الجديد عام 2006، ووقائع الاعتداءات والتجاوزات التى سجلها المطار متكررة.

وواقعة الاعتداء والمعاملة غير اللائقة، التى تعرض لها مجدى الجلاد، رئيس تحرير «المصرى اليوم»، هناك ليست جديدة، فهى تتكرر يومياً لكل من يعترض على الإجراءات غير الآدمية، التى يمارسونها ضد كل ما هو عربى وشرق أوسطى، فمنذ 4 أشهر قام رجال الأمن فى المطار نفسه بتصرفات غير لائقة ضد البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية «84 عاما»، عندما أصرت سلطات المطار على تفتيش البابا وقيام الوفد المرافق له من رجال الدين بخلع أحذيتهم.

وفى أول رد فعل مصرى وقتها على الطريقة التى تعاملت بها أجهزة الأمن البريطانية مع البابا شنودة، تفادى أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية، المرور بمطار هيثرو، وهو فى طريقه إلى واشنطن فى مهمة عمل. وقال مسؤولون بالخارجية المصرية أنذاك إن أبوالغيط طار إلى واشنطن عبر باريس لا عبر مطار هيثرو، وأنه سيمكث ساعات إضافية فى المطار الفرنسى بسبب هذا التغيير.

كما تسبب هذا الإجراء التعسفى من الأمن البريطانى، فى قيام وزارة الخارجية بإصدار تعليمات مشددة للأجهزة الأمنية فى المطارات والموانئ المصرية بمعاملة أى مسؤول بريطانى مهما كان منصبه بنفس الطريقة، التى عومل بها البابا شنودة فى مطار هيثرو، وهو ما دفع الحكومة البريطانية إلى تقديم اعتذار إلى الكنيسة المصرية والبابا شنودة،

حيث ألقت بالمسؤولية على الموظف الهندى الذى كان متواجداً لحظة مرور البابا من البوابة، زاعمة أنه كان يجهل شخصيته، وأن التعليمات إلى الأجهزة الأمنية هى تطبيق الإجراءات المعتادة على الشخصيات العامة باستثناء رؤساء الدول.

وسجلت المواقع الإلكترونية وقائع أخرى عديدة من التمييز فى المعاملة مع العرب والمسلمين فى مطار هيثرو، منها قصة مواطنة أردنية تدعى سناء البطاح تعرضت لمعاملة غير لائقة فى المطار، ونشرت قصتها كاملة منذ عدة أشهر.

جدير بالذكر أن مجدى الجلاد حرر محضراً فى مطار القاهرة ضد شركة الخطوط الجوية البريطانية، أمس الأول، لتعرضه لمعاملة غير لائقة واعتداء على متن الطائرة التابعة للشركة وإنزال حقائبه من على متن الطائرة دون علمه واحتجازها فى مطار هيثرو دون إبلاغه، وقرر الجلاد رفع دعوى قضائية ضد الشركة أمام القضاء بين المصرى والبريطانى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية