أبلغت شركة «سوني بيكتشرز» أصحاب دور العرض السينمائية الأميركية بسحب فيلم «المقابلة» الكوميدى، الذي أنتجته ويتناول مخططا وهميا للمخابرات الأميركية لتصفية زعيم كوريا الشمالية، كيم يونج أون.
وذكرت الشركة أن القرار أصبح الآن في أيدى أصحاب دور العرض بسحب الفيلم، إن أرادوا، لكنها أكدت على التزامها بإقامة العرض الأول للفيلم.
ويأتي هذا التطور بعد أن أصدرت جماعة من القراصنة تطلق على نفسها اسم «أوصياء السلام» تهديدا بشن هجمات على غرار هجمات 11 سبتمبر على دور العرض الأمريكية، التي ستعرض الفيلم، داعية إلى الابتعاد عن تلك الدور.
ورفض أغلب أصحاب دور العرض الأمريكية التعليق على إعلان شركة سونى، وقال بعضهم «إنهم عازمون على عرض الفيلم خلال عطلة أعياد الميلاد الأسبوع المقبل كما هو مقرر، لكن سيتم اتخاذ إجراءات أمنية إضافية».
وفي سياق متصل دافع الممثل والمخرج سيث روجن عن اختياره للتهكم على الزعيم الكوري الشمالي كيم يونج أون في الفيلم وقال: «أعتقد أن الفيلم كان سببا رئيسيا في الهجوم المدمر على شركة سوني مؤخرا».
وأضاف في مقابلة خاصة ببرنامج «صباح الخير يا أمريكا»: «لم أكن أتوقع العاصفة الإعلامية التي أحاطت بالفيلم والمثير أن العمل نفسه في حد ذاته مضحك ولا يهدف إلى أن يكون مثيرا للجدل بأي طريقة كانت».
