أعلنت تقارير صحفية في أستراليا الأربعاء، أن إيران كانت طلبت من حكومة كانبيرا منذ 14 عاماً تسليمها معن هارون، مؤنس منفذ عملية اختطاف 17 شخصاً بأحد المقاهي الشعبية في سيدني، ما أسفر عن مقتل رهينتين اثنين إلى جانب إصابة آخرين.
ولم تتم عملية التسليم نظراً لعدم وجود اتفاقية ثنائية بهذا الصدد بين أستراليا وإيران.
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن الوضع النفسي لمؤنس كان محل نقاش في العديد من المرات مع السلطات الأسترالية، حسيبما ذكرت شبكة «إيه بي سي» المحلية.
وأشار رئيس الشرطة الإيرانية إلى أن مؤنس كان مطلوباً جراء تورط في الاحتيال المحتمل، بينما كان يدير وكالة للسفريات في الجمهورية الإسلامية قبل قيامه بالفرار إلى أستراليا عبر ماليزيا، نهاية عقد التسعينيات في القرن الماضي، وفقا للمصدر.