x

آلو..!!

الثلاثاء 16-12-2014 20:50 | كتب: حاتم فودة |
خدمة شكاوى المواطنين خدمة شكاوى المواطنين تصوير : بوابة الاخبار

الموت «41»

■ من الحلقة 21 إلى 26 فى هذه السلسلة طرحت ما يتعلق بقوم عاد، وكيف هوجم الإسلام لأن قصتهم لم ترد فى التوراة، وبعد 14 قرنا اكتشفنا إعجاز القرآن فى تلك القصة!.. ولعل المستقبل يوضح لنا أكثر ما يتعلق بانشقاق القمر.. فالتقدم العلمى يكشف عظمة الخالق، ويزيد المؤمنين خشية ورهبة وحبا لله!!

■ كما ذكرت لكم أنا لا أعير ما ذكر من علامات الساعة الكبرى ويتعلق بالمهدى المنتظر والدجال اهتماما لعدم ورود ذكرهما على أهميته فى القرآن الكريم!!.. ولكن دعونى أطرح ما يتعلق «بحتمية نزول السيد المسيح» عليه السلام، بدون التطرق للأحاديث وما فيها من آحاد وتواتر... إلخ!!.

■ منذ عشرين عاما قمت بعمل بحث عن ذلك الموضوع وترددت على مكتبة الأزهر، وقرأت العديد من رسائل الماجستير والدكتوراة والمراجع، قرأت أيضا الأناجيل بعمق مقارنا بينها، وأكرمنى الله برؤية أثلجت صدرى فيما وصلت إليه!!.. قررت أن أطبع كتيبا يشمل ما توصلت إليه، ولكن مشاغل الحياة منعتنى!، ولكنى سأحاول فى هذه المساحة المتواضعة أن أطرح الموضوع فى نقاط مختصرة وبالله التوفيق.

■ ذكر لفظ (المسيح) فى القرآن الكريم 11 مرة، ولفظ (عيسى) 25 مرة، ولفظ (ابن مريم) 13 مرة، وارتبط الثلاثة معا (المسيح عيسى ابن مريم) ثلاث مرات، و(عيسى ابن مريم) 13 مرة، و(المسيح ابن مريم) 5 مرات.

■ لقد تمت تسميته وتلقيبه من قبل الله سبحانه فسماه (عيسى) ولقبه بصفة (المسيح) وينطق لفظ المسيح بفتح الميم وكسر السين المهملة المخففة.. يقول الله فى سورة آل عمران 45 (إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها فى الدنيا والآخرة ومن المقربين)، فذكر صفة (المسيح) وقدمها قبل مولده!!.. ما معنى ذلك؟.. للحديث بقية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية